فلو أن قومي أطاعوا الرشاد
فَلو أَنَّ قومي أَطاعوا الرَّشادَ لم يُبعدوني ولم أَظلمِولكنَّ قومي أَطاعوا الغُوا
أعددت للحدثان مطردا
أَعَدَدتُ لِلحَدَثانِ مُطَّرِداًلَدنَ المَهَزَّةِ غيرَ ذي وَصمِوُمُفاضَةً كالنَّهيِ مُحكَمَةً
خليل لم أهبه من قلاه
خليلٌ لم أَهَبهُ من قِلاهُولكنَّ المواهبَ للكرامِخَليلٌ لم أَخُنهُ ولم يَخُنّي
أتوعدني كأنك ذو رعين
أَتُوعِدُني كأنّكَ ذو رُعَينٍبأفضلِ عيشةٍ أو ذو نُوَاسِوكائن كان قَبلك من نعيمٍ
أجاعلة أم الثوير خزاية
أَجَاعِلَةٌ أُمُّ الثُوَيرِ خَزَايَةًعَلَيَّ فراري إذ لَقِيتُ بني عبسِلَقِيتُ أَبا شَأسٍ وشأساً ومالكاً
لمن طلل بالعمق أصبح دارسا
لمن طَلَلٌ بالعَمقِ أصبحَ دارساًتَبَدَّلَ آراماً وَعِيناً كَوَانِساتَبَدَّلَ أُدمانَ الظِباءِ وحَيرَماً
وجدنا ملك فروة شر ملك
وَجَدنا مُلكَ فَروَةَ شرَّ مُلكٍحمارٌ سافَ مَنخَرُهُ بقَذرِوإِنَّكَ لو رأيت أبا عُمَيرٍ
ونحن هزمنا جيش صعدة بالقنا
ونحن هَزَمنا جيشَ صَعدَةَ بالقَناونحنُ هَزَمنا الجيشَ يومَ بَوَارِجَوافِلَ حتى ظلَّ جُندٌ كأنّه
عقرتم خيلنا وقتلتمونا
عَقَرتُم خيلَنا وقتلتمونابشيخٍ كان أزمَعَ بانتحارِ
لعمري لقد من المجالح منة
لعمري لقد مَنَّ المُجالِحُ مِنَّةًعَلَيَّ فنُعماها لهُ آخرَ الدَّهرِ