وإنا لقوم لا تفيض دموعنا
وإِنّا لَقَومٌ لا تَفيضُ دموعُناعلى هالِكٍ منّا وإِن قُصِمَ الظَّهرُ
ألم خيال من أميمة موهنا
أَلَمَّ خيالٌ من أُمَيمَةَ مَوهِناًوقد جَعَلَت أُولى النُجومِ تَغورُونحن بصحراءِ العُذَيب ودارُها
أفاطم لو شهدت ببطن خبت
أَفاطِمَ لو شَهِدتِ ببطن خَبتٍوقد لاقى الهِزَبرُ أخاكِ بِشراإذن لرأيتِ ليثاً رامَ ليثاً
تطاول ليلك بالأثمد
تَطاوَلَ لَيلُكَ بالأَثمُدِونامَ الخَليُّ ولم تَرقُدِوباتَ وباتت له ليلةٌ
فاتنا بدر وأحد
فاتَنا بدرٌ وأُحدٌوشهدنا القادسيَّهفاثبتوا للقوم ضرباً
ما فوق ما نالت يداي به
ما فوقَ ما نالت يدايَ بهقَتلُ الملوكِ وسادَةِ الفُرسانِأَسمو إليهم كالهِزَبرِ سماحةً
إن الأعاجم عند الحرب قد عرفوا
إِنّ الأَعاجم عند الحرب قد عرفواأَربابَ حربٍ وأَبطالاً أَبابيلابالقادسيّة والأَحياءُ شاهدةٌ
ألا هل أتاها من نهاوند أنني
أَلا هل أَتاها من نَهَاوَندَ أَنَّنيأُمارسُ أَبطالاً لها وفُيُولاأُمارسُ فيلاً بعد فيلٍ وأَنّني
رأيت رجالا ناكسين رؤوسهم
رأيتُ رجالاً ناكسينَ رُؤوسَهمولم يكُ رأسي للرجال بناكسِرَأَوا فارساً كالصَقرِ يَخطَفُ عندما
لقد علمت أقيال مذحج أنني
لقد علمت أَقيالُ مَذحِجَ أَننيأَنا الفارسُ الحامي إِذا القومُ ضَجَّرواصَبَرتُ لأَهل القادسيةِ مُعلماً