عمرو بن كلثوم أرشيف

ألا يا مر والأنباء تنمي

أَلا يا مُرَّ وَالأَنباءُ تَنميعَلامَ تَرى صَنائِعَنا تَصيرُأَلَم تَشكُر لَنا أَبناءُ تَيمٍ

جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍسَواهِمَ يَعتَزِمنَ عَلى الخَبارِنَزائِعَ لِلغُرابِ بِنا تُباري

أَلا هَل أَتى بِنتَ الثُوَيرِ مَغارُناعَلى حَيِّ كَلبٍ وَالضُحى لَم تَرَحَّلِصَبَحناهُمُ مِنّا فَوارِسَ نَجدَةٍ

مَعاذَ الإِلَهِ أَن تَنوحَ نِساؤُناعَلى هالِكٍ أَو أَن نَضِجَّ مِنَ القَتلِقِراعُ السُيوفِ بِالسُيوفِ أَحَلَّنا

تَعَلَّم أَنَّ حَرّابَ بنَ قَيسٍوَجَعداً في دِياركَ مِن هُبالَهأَلا يا حَيَّ ما خَيلٌ بِعَيبٍ

حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصاتِ عَشِيَّةًإِذا مَخرِمٌ خَلَّفتُهُ لاحَ مَخرِمُيَقومُ وَرائي ناشِدٌ لي بِغَدرَةٍ

أَعَمرُو بنَ قَيسٍ إِنَّ نَسرَكُمُ غَداوَآبَ إِلى أَهلِ الأَصارِمِ مِن جُشَمأَقَيسَ بنَ عَمرٍو غارَةً بَعدَ غارَةٍ

إِنَّ لِلَّهِ عَلَينا نِعَماًوَلِأَيدينا عَلى الناسِ نِعَمفَلَنا الفَضلُ عَلَيهِم بِالَّذي

هَلَكتَ وَأَهلَكتَ العَشيرَةَ كُلَّهفَنَهدُكَ نَهدٌ لا أَرى لَكَ أَرقَما

أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحيناوَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينامُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيها