ألم تر أنني رجل صبور
أَلَم تَرَ أَنَّني رَجُلٌ صَبورٌإِذا ما المَرءُ لَم يَهمُم بِصَبرِوَأَنّي بِالذَنائِبِ يَومَ خَوٍّ
لعمرك ما إن له صخرة
لَعَمرُكَ ما إِن لَهُ صَخرَةًلَعَمرُكَ ما إِن لَهُ وَزَر
وحلق الماذيِّ والقوانس
وَحَلَقِ الماذِيِّ وَالقَوانِسِ
فَداسُهُم دَوسَ الحَصادِ الدائِسِ
أأجمع صحبتي سحر ارتحال
أَأَجمَعُ صُحبَتي سَحَرَ اِرتِحالاوَلَم أَشعُر بِبَينٍ مِنكِ هالاوَلَم أَرَ مِثلَ هالَةَ في مَعَدٍّ
بكرت تعذلني وسط الحلال
بَكَرَت تَعذُلُني وَسطَ الحِلالِسَفَهاً بِنتُ ثُوَيرِ بنِ هِلالِبَكَرَت تَعذُلُني في أَن رَأَت
ليجز الله من جشم بن بكر
لِيَجزِ اللَّهُ مِن جُشَمَ بنِ بَكرٍفَوارِسَ نَجدَةٍ خَيرَ الجَزاءِبِما حاموا عَلَيَّ غَداةَ دارَت
إن تسألي تغلباً وإخوتهم
إِن تَسأَلي تَغلِباً وَإِخوَتَهُميُنبوكِ أَنّي مِن خَيرِهِم نَسَباأُنمى إِلى الصَيدِ مِن رَبيعَةَ وَالـ
تالله إما كنت جاهلةً
تَاللَهِ إِمّا كُنتِ جاهِلَةًمِن سَعيٍنا فَسَلي بِنا كَلباأَيّامَ نَطعَنُهُم وَنَصدُقُهُم
ألا أبلغا عني سليماً وربه
أَلا أَبلِغا عَنّي سُلَيماً وَرَبَّهُفَزيدا عَلَيَّ مِئرَةً وَتَغَضُّبافَإِن كانَ جِدٌّ فَاِسعَيا ما وَسِعتُما
يا جحش يا جحش منتك الأسباب
يا جَحشُ يا جَحشُ مَنَتكَ الأَسبابإِن تَكُ وَثّاباً فَإِنّي وَثّابوَالناسُ أَذنابٌ وَنَحنُ أَرباب