لنا حصون من الخطي عالية
لَنا حُصونٌ مِنَ الخَطِّيِّ عالِيَةٌفيها جَداوِلُ مِن أَسيافِنا البُترِفَمَن بَنى مَدَراً مِن خَوفِ حادِثَةٍ
أنهدياً إذا ما جئت نهداً
أَنَهدِيّاً إِذا ما جِئتَ نَهداًوَتُدعى بِالجَزيرَةِ مِن نِزارِأَلا تُغني كِنانَةُ عَن أَخيها
أمن ريحانة الداعي السميع
أمِن رَيحانَةَ الداعي السَميعُيُؤَرِقُني وأَصحابي هُجوعُ
فاختار منها لجبة ذات هزم
فَاِختارَ مِنها لُجبَةً ذاتَ هَزَمحاشِكَةَ الدَرَّةِ وَرهاءَ الرَخَم
وكنت امرءاً لو شئت أن تبلغ الندى
وَكُنتَ اِمرَءاً لَو شِئتَ أَن تَبلُغَ النَدىبَلَغتَ بِأَدنى نِعمَةٍ تَستَديمُهاوَلَكِن فِطامُ النَفسِ أَثقَلُ مَحمَلاً
ما بامرئ من ضؤلة في وائل
ما بِامرِئٍ مِن ضُؤلَةٍ في وائِلٍوَرِثَ الثُوَيرَ وَمالِكاً وَمُهَلهِلاخالي بِذي بَقَرٍ حَمى أَصحابَهُ
جلبنا الخيل من جنبي أَريكٍ
جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍإِلى القَلَعاتِ مِن أَكنافِ بَعرِضَوامِرَ كِالقِداحِ تَرى عَلَيها
من عال منا بعدها فلا اجتبر
مَن عالَ مِنّا بَعدَها فَلا اِجتَبَروَلا سَقى ماءً وَلا راءَ الشَجَربَنو لُجَيمٍ وَجَعاسيسُ مُضَر
هلا عطفت على أخيك إذ دعا
هَلّا عَطَفتَ عَلى أُخَيِّكَ إِذ دَعابِالثُكلِ وَيلَ أَبيكَ يا اِبنَ أَبي شَمِرغادَرتَهُ مِزَعَ الرِماحِ وَأَسهَلَت
تبني سنابكهم من فوق أرؤسهم
تَبني سَنابِكُهُم مِن فَوقِ أَرؤُسِهِمسَقفاً كَواكِبُهُ البيضُ المَباتيرُ