عمرو الباهلي أرشيف

أغدوا واعد الحي الزبالا

أَغَدواً واعَدَ الحَيُّ الزِبالاوَشَوقاً لا يُبالي العَينَ بالاوَهُنَّ كَأَنَّهُنَّ ظِباءُ مَردٍ

حَيِّ الدِيارَ بِسَيلَ فَالقَهرِفَجُبابَةٍ فَحِقاءَ فَالوَجرِلَيسَت بِشَوشاةِ الحَديثِ وَلا

عَذَّبَني ذو الجَلالِ بِالنارِإِن هامَ قَلبي بِذاتٍ إِسوارِوَلا تَعَشَّقَت قَينَةً أَبَداً

بانَ الشَبابُ وَأَفنى ضِعفَهُ العُمُرُلِلَهِ دَرُكَ أَيَّ العَيشِ تَنتَظِرُهَل أَنتَ طالِبُ وِترٍ لَستَ مُدرِكَهُ

عوجوا فَحَيّوا أَيُّها السَفرُأَم كَيفَ يَنطِقُ مَنزِلٌ قَفرُخَلَدَ الجُبَيبُ وَبادَ حاضِرُهُ

فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَارَ بالعِدادِ وَأَصحا في الحَياةِ وَأَسكَراتَغَمَّرتُ مِنها بَعدَما نَفَذَ الصَبا

إِنَّكَ لَو رَأَيتَني وَالقَسرامُجَشَّرَينِ قَد رَعَينا شَهرالَم تَرَ في الناسِ حَشرا

أَلَم تَسأَل بِفاضِحَةَ الدِيارامَتى حَلَّ الجَميعُ بِها وَساراوَجُردٍ طارَ باطِلُها نَسيلاً

إِذا ماجَعَلتُ السِرَّ بَيني وَبَينَهُفَلَيسَ عَلى قَتلي يَزيدُ بِقادِرِفَجِئتُ وَقَد قامَ الخُصومُ كَأَنَّهُم

قَد جَعَلَت مَيٌّ عَلى الطَرارِخَمسَ بَنانٍ قانِئِ الأَظفارِ