كأني لم أقل عاج لأفت
كَأَنّي لَم أَقُل عاجٍ لِأَفتٍتُراوِحُ بَعدَ هِزَّتِها الرَسيما
منازلا من ذات خلق عبهر
مَنازِلاً مِن ذاتِ خَلقٍ عَبهَرِتُصبي أَخا الحِلمِ بِأنَسٍ وَكَرَموَجيدِ أَدماءَ وَعَينَي جُؤذُرٍ
حلوا الربيع فلما أن تجللهم
حَلّوا الرَبيعَ فَلَمّا أَن تَجَلَّلَهُميَومٌ مِنَ القَيظِ حامي الوَدقِ مُعتَذِلِ
ولا مكللة راج الشمال بها
وَلا مُكَلَّلَةٌ راجَ الشَمالُ بِهافي ناحِراتِ سِرارٍ بَعدَ إِهلالِ
فلما تجلى ما تجلى من الدجى
فَلَمّا تَجَلّى ما تَجَلّى مِنَ الدُجىوَشَمَّرَ صَعلٌ كَالخَيالِ المُخَيَّلِ
تقلدت إبريقا وعلقت جعبة
تَقَلَّدَت إِبريقاً وَعَلَّقَت َجعبَةًلِتُهلِكَ حَيّاً ذا زُهاءِ وَجامِلِفَلا تَحسَبَنّي مُستَعِدّاً لِنَفرَةِ
وتغير القمر المنير لموته
وَتَغَيَّرَ القَمَرُ المُنيرُ لِمَوتِهِوَالشَمسُ قَد كادَت عَلَيهِ تَأفُلُ
شط المزار بجدوى وانتهى الأمل
شَطَّ المَزارُ بِجَدوى وَاِنتَهى الأَمَلُفَلا خَيالٌ وَلا عَهدٌ وَلا طَلَلُإِلّا رَجاءَ فَما نَدري أَنُدرِكُهُ
كبيضة أدحي بوعث خميلة
كَبَيضَةِ أُدحي بِوَعثِ خَميلَةٍيُهَفهِفُها هَيقٌ بِجُؤشوشِهِ صَعلُ
سواس كأسنان الحمار فلا ترى
سَواسٍ كَأَسنانِ الحِمارِ فَلا تَرىلِذي شَيبَةٍ مِنهُم عَىل ناشِئٍ فَضلا