فإن تدفنوا الداء لا نخفه
فَإِن تَدفِنوا الداءَ لا نُخفِهِوَإِن تَبعَثوا الحَربَ لا نَقعُدِ
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة
حَتّى إِذا أَسلَكوهُم في قُتائِدَةٍشَلّاً كَما تَطرُدُ الجَمّالَةُ الشُرُدا
سقيا لحلوان ذي الكروم وما
سَقياً لَحُلوانَ ذي الكُرومِ وَماصُنِّفَ مِن تينِهِ وَمِن عِنَبِه
لعمري ما خلفت إلا لما أرى
لَعَمرِيَ ما خُلِّفتُ إِلّا لِما أَرىوَراءَ رِجالٍ اَسلَموني لِما بِياأَلا لا أَرى هَذا المُسَرِّعَ سابِقاً
وأشياء مما يعطف المرء ذا النهى
وَأَشياءُ مِمّا يُعطِفُ المَرءَ ذا النُهىتَشُكُّ عَلى قَلبي فَما أَستَبينُها
كأن لم يكن منا الفراض مظنة
كَأَن لَم يَكُن مِنّا الفِراضَ مَظَنَّةًوَلَم يُمسِ يَوماً مُلكُها بِيَميني
ألا ليت المنازل قد بلينا
أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينافَلا يَرمينَ عَن شُزُنٍ حَزيناكَأَنَّ عَلى الجِمالِ أَوانَ خَفَّت
فردوا ما لديكم من ركابي
فَرُدّوا ما لَدَيكُم مِن رِكابيوَلَمّا تَأتِكُم صَمّي صَمامِ
من مبلغ مألكا عني أبا حسن
مَن مُبلِغٌ مَألُكاً عَنّي أَبا حَسَنٍفَاِرتَح لِخَصمٍ هَداكَ اللَهُ مَظلومِ
تفوت القصار والطوال يفتنها
تَفوتُ القِصارَ وَالطِوالُ يَفتُنَهافَمَن يَرَها لَم يَنسَها ما تَكَلَّما