عمارة بن عقيل أرشيف

أرى الناس طرا حامدين لخالد

أرى الناس طراً حامدين لخالدوما كلهم أفضت إليه صنائعهولن يترك الأقوام أن يمدحوا الفتى

سرى برق فأرقني يمانيضيء الليل كالفرد الهجانيضيء ذرى طمية أو شطيب

يمتطين الخوان أرؤس خرفان وينزلن عنه بعض نعام

قالت مفداة لما أن رأت أرقيوالهم يعتادني من طيفه لممنهبت مالك في الأدنين آصرة

وقد كان فيض الدمع يبدي سريرتيولكنني كفكفته بالأصابععشية لولا الكاشحون لأظهرت

كأنهن الفتيات اللعس
تحار في أظلالهن الشمس

تركت الأعقفين وبطن قووملأت السجون من القماش

ماذا ببغداد من طيب أفانينومن عجائب للدنيا وللدينما بين قطربل فالكرخ نرجسة

أعاينت في طول من الأرض أو عرضكبغداد داراً إنها جنة الأرضصفا العيش في بغداد واخضر عوده

ما أنت يا بغداد إلا سلح
إذا آعتراك مطر أو نفح
وإن خففت فتراب برح