أبو دلف كالطبل يذهب صوته

أَبو دُلَفٍ كَالطَبلِ يَذهَبُ صَوتُهُوَباطِنُهُ خِلوٌ مِن الخَيرِ أَخرَبُأَبا دُلَفٍ ياأَكذَبَ الناسِ كُلِّهِمُ

لا تتركني بباب الدار مطرحا

لا تَترُكَنّي بِبابِ الدارِ مُطَّرحاًفَالحُرُّ لَيسَ عَنِ الأَحرارِ يَحتَجِبُهَبنا بِلا شافِعٍ جِئنا وَلا سَبَبٍ

جفا طرب الفتيان وهو طروب

جَفا طَرَبَ الفِتيانِ وَهوَ طَروبُوَأَعقَبَهُ قُربَ الشَبابِ مَشيبُتَجافَت عُيونُ البيضِ عَنهُ وَرُبَّما

غدا بأمير المؤمنين ويمنه

غَدا بِأِميرِ المُؤمِنينَ وَيُمنِهِأَبو غانِمٍ غضدوَ النَدى وَالسَحائِبِوَضاقَت فَجاجُ الأَرضِ عَن كُلِّ مَوكِبٍ

ألا رب هم يمنع النوم دونه

أَلا رُبَّ هَمٍّ يُمنَعُ النَومُ دونَهُأَقامَ كَقَبضِ الراحَتَينِ عَلى الجَمرِبَسَطتُ لَهُ وَجهي لأُكبتَ حاسِداً

إن توطني العجز فحزمى عندي

إِن توطَني العَجزَ فَحَزمى عِنديقَد يَطرُقُ المَوتُ حَليفَ الرَقدِوَالرِزقُ حَتمٌ وَهُوَ حِلفُ الجُهدِ

ألا يا ربع بالهضب

أَلا يا رَبعُ بِالهَضبِإِلى الخَلصاءِ بِالنَقبِكَنِضوِ الخَلَقِ النّاحِ

أغر توالد الشهوات منه

أَغَرُّ تَوالَدُ الشَهَواتُ مِنهُفَما تَعدوهُ أَهواءُ القُلوبِوَما اِكتَحَلَت بِهِ عَينٌ فَتَبقى