أللدهر تبكي أم على الدهر تجزع
أَلِلدَّهرِ تَبكي أَم عَلى الدَهرِ تَجزَعُوَما صاحِبُ الأَيّامِ إِلّا مُفَجَّعُوَلَو سَهَّلَت عَنكَ الأَسى كانَ في الأَسى
إذا ما تردى لأمة الحرب أرعدت
إِذا ما تَرَدّى لأمَةَ الحَربِ أُرعِدَتحَشا الأَرضِ وَاِستَدمى الرِماحُ الشَوارِعُوَأَسفَرَ تَحتَ النَقعِ حَتّى كَأَنَّهُ
لو أن لي صبرها أو عندها جزعى
لَو أَنَّ لي صَبرَها أَو عِندَها جَزعىلَكُنتُ أَعلَمُ ما آتى وَما أَدَعٌلا أَحمِلُ اللَومَ فيها وَالغَرامَ بِها
وخافت على التطواف فوتى وإنما
وَخافَت عَلى التَطوافِ فَوتى وَإِنَّماتُصادُ غِرارُ الوَحشِ وَهيَ رُتوعُ
بأبي من زارني مكتتما
بِأَبي مَن زارَني مُكتتِمّاحَذيراً مِن كُلِّ واشٍ جَزِعازائِراً نَمَّ عَلَيهِ حُسنُهُ
وشمول أرقها الدهر حتى
وَشَمولٍ أَرَّقَها الدّهُر حَتّىما تُوارى قَداتُها بِلَبوسِوَردَةُ اللَونِ في خُدودِ النَدامى
دجلة تسقى وأبو غانم
دِجلَةُ تَسقى وَأَبو غانِمٍيطعِم مَن تَسقى مِنَ الناسِأَعَدَّ لِلمَعروفِ أَموالَه
من ملك الموت إلى قاسم
مِن مَلِكِ المَوتِ إِلى قاسِمٍرِسالَةٌ في بَطنِ قُرطاسِيا فارِسَ الفُرسانِ يَومَ الوَغى
دع الدنيا فللدنيا أناس
دَعِ الدُنيا فَلِلدُّنيا أُناسٌأَلَذُّ العَيشِ إِبريقٌ وَطاسُوَصافِيَةٌ لَها في الرَأسِ لينٌ
عسى فرج يكون عسى
عَسى فَرَجٌ يَكونُ عَسىنُعَلِّلُ أَنفُساً بِعَسىفَلا تَقنَط وَإِن لاقَي