ما قال لا قط من جود أبو دلف
ما قالَ لا قَطُّ مِن جودٍ أَبو دُلَفٍإِلّا التَشَهُّدَ لكِن قَولُهُ نَعَمُ
إنما الدنيا حميد
إِنَّما الدُنيا حُمَيدٌوَأَياديهِ الجِسامُفَإِذا وَلّى حُمَيدٌ
وأرى الليالي ما طوت من قوتي
وَأَرى اللَيالي ما طَوَت مِن قُوَّتيزادَتهُ في عَقلي وَفي إِفهاميوَعَلِمتُ أَنَّ المَرءَ مِن سُنَن الرَدى
تحدر ماء الجود من صلب آدم
تَحَدَّرُ ماءُ الجودِ من صُلبُ آدَمٍفَأَثبَتَهُ الرَحمَنُ في صُلبِ قاسِمِ
رجل أبر على شجاعة عامر
رَجلٌ أَبَرَّ عَلى شَجاعَةِ عامِرٍبَأساً وَغَبَّرَ في مُحَيّا حاتِمِ
أيم المهير ونكاح الأيم
أَيمُ المَهيرِ وَنِكاحُ الأَيِّمِ
يَوماكَ يَومُ أَبؤُسِ وَأَنعُمِ
وَجَمعُ مَجدٍ وَندىً مُقَسَّمِ
أبا دلف السماحة لم تزل
أَبا دُلَفٍ السَماحَةَ لَم تَزَلمُغَلَّلَةً تشكو إِلى اللَهِ غُلَّهافَبَشَّرَها رَبّي بِميلاد قاسِمٍ
حيدى حياد فإن غزوة جيشه
حيدى حَيادِ فَإِنَّ غَزوَةَ جَيشِهِضَمنَت لِجائِلَةِ السِباعِ عِيالَهافَرَّجتَ سُدفَتَها بِوَجهِكَ مُعلِماً
ولما انقضى عصر الشباب وعهده
وَلَمّا اِنقَضى عَصرُ الشَبابِ وَعَهدُهُذَوى وَرَقُ الدُنيا وَأَغصانُها الهُدلُفَما سَوَّدَت عِجلاً مَآثِرُ قَومِهِ
إني ليقنعني تعدد شكلة
إِنّي لَيُقنِعُني تَعَدُّدُ شَكلَةٍإِن حالَ دونَ لِقاءِ شَكلَةَ حائِلُوَيَزيدُني كَلَفاً بِها هِجرانُها