علي بن الجهم أرشيف

جاوزت نهربين والنهروانا

جاوَزَت نَهرَبينَ وَالنَهرَواناأَجَلولا تَؤُمُّ أَم حُلواناما أَظُنُّ النَوى تُسَوِّغُهُ القُر

لَعَمرُكَ ما الناسُ أَثنَوا عَلَيكَوَلا قَرَّظوكَ وَلا عَظَّمواوَلا سابَقوكَ عَلى ما بَلَغتَ

أَزيدَ في اللَيلِ لَيلُأَم سالَ بِالصُبحِ سَيلُيا إِخوَتي بِدُجَيلٍ

أَميلُ مَعَ الذِمامِ عَلى اِبنِ أُمّيوَآخُذُ لِلصَديقِ مِنَ الشَقيقِوَإِن أَلفَيتَني حُرّاً مُطاعاً

مِن وَراءِ الشَبابِ شَيبٌ حَثيتُ السيرِ وَاللَيلُ مُزعَجٌ بِنَهارِيا اِبنَ عَمِّ النَبِيِّ أَيسَرُ مِن عَت

وَلَيلَةٍ كَأَنَّها نَهارُسَهِرتُها وَفِتيَةٌ أَخيارُلا جاهِلٌ فيهِم وَلا خَتّارُ

مَن سَبَقَ السَلوَةَ بِالصَبرِفازَ بَفَضلِ الحَمدِ وَالأَجرِيا عَجَباً مِن هَلِعٍ جازِعٍ

عَفا اللَهُ عَنكَ أَلا حُرمَةٌتَعوذُ بِعَفوِكَ أَن أُبعَدالَئِن جَلَّ ذَنبٌ وَلَم أَعتَمِدهُ

هذا العَقيقُ فَعَدِّ أَيدي العيسِ عَن غُلَوائِهاوَاِمنَع نَواجِيَها النَجا

طالَ بِالهَمِّ لَيلُكَ المَوصولُوَاللَيالي وُعورَةٌ وَسُهولُوَاِنقَضى صَبرُكَ الجَميلُ وَما يَب