لما بدا أيقنت بالعطب
لَمّا بَدا أَيقَنتُ بِالعَطَبِفَسَأَلتُ رَبّي خَيرَ مُنقَلَبِلَم يَطلُعا إِلّا لِآبِدَةٍ
ورقعة جاءتك مثنية
وَرُقعَةٍ جاءَتكَ مَثنِيَّةًكَأَنَّها خَدٌّ عَلى خَدِّنَبذُ سَوادٍ في بَياضٍ كَما
لاذ بها يشتكي إليها
لاذَ بِها يَشتَكي إِلَيهافَلَم يَجِد عِندَها مَلاذا
فهمته جيش وعزمته سرى
فَهِمَّتُهُ جَيشٌ وَعَزمَتُهُ سُرىًوَفِكرَتُهُ حَربٌ وَآراؤُهُ جُندُ
العين بعدك لم تنظر إلى حسن
العَينُ بَعدَكَ لَم تَنظُر إِلى حَسَنِوَالنَفسُ بَعدَكَ لَم تَسكُن إِلى سَكَنِكَأَنَّ نَفسي إِذا ما غِبتَ غائِبَةٌ
قالوا عشقت صغيرة فأجبتهم
قالوا عَشِقتَ صَغيرَةً فَأَجَبتُهُمأَشهى المَطِيِّ إِلَيَّ ما لَم يُركَبِكَم بَينَ حَبَّةِ لُؤلُؤٍ مَثقوبَةٍ
ما كنت أحسب أن الخبز فاكهة
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الخُبزَ فاكِهَةٌحَتّى نَزَلتُ عَلى زَيدِ بنِ مَنصورِالحابِسِ الروثَ في أَعفاجِ بَغلَتِهِ
إن خس حظي من مال تخونه
إِن خَسَّ حَظِّيَ مِن مالٍ تَخَوَّنَهُصَرفُ الزَمانِ فَما عِرضِي بِمَخسوسِأَو تُغفِلوني فَأَيّامي تُذَكِّرُكُم
عبدك الفتح كابد الليل حتى
عَبدُكَ الفَتحُ كابَدَ اللَيلَ حَتّىنالَ مِن جِسمِهِ الضَنى وَالنُحولُفَإِذا ما سَلِمتَ فَهوَ سَليمٌ
أبا جعفر عرج على خلطائكا
أَبا جَعفَرٍ عَرِّج عَلى خُلَطائِكاوَأَقصِر قَليلاً مِن مَدى غُلَوائِكافَإِن كُنتَ قَد أوتيتَ في اليَومِ رِفعَةً