بديهته وفكرته سواء

بِديهَتُهُ وَفِكرَتُهُ سَواءٌإِذا ما نابَهُ الخَطبُ الكَبيرُوَأَحزَمُ ما يَكونُ الدَهرَ رَأياً

متى عطلت رباك من الخيام

مَتى عَطِلَت رُباكِ مِنَ الخِيامِسُقيتِ مَعاهِداً صَوبَ الغَمامِلَأَسرَعَ ما أَدالَتكِ اللَيالي

ولي حبيب أبدا مولع

وَلي حَبيبٌ أَبَداً مولَعٌبِزَورَتي في وَقتِ إِعداميكَالصَيدِ في الإِحلالِ لا يَرتَمي

أوصيك خيرا به فإن له

أوصيكَ خَيراً بِهِ فَإِنَّ لَهُسَجِيَّةً لا أَزالُ أَحمَدُهايَدُلُّ ضَيفي عَلَيَّ في غَسَقِ ال

قل للخليفة جعفر يا ذا الندى

قُل لِلخَليفَةِ جَعفَرٍ يا ذا النَدىوَاِبنَ الخَلائِفِ وَالأَئِمَّةِ وَالهُدىلَمّا أَرَدتَ صَلاحَ دينِ مُحَمَّدٍ

أما ترى شجرات الورد مظهرة

أَما تَرى شَجَراتِ الوَردِ مُظهِرَةًلَنا بَدائِعَ قَد رُكِّبنَ في قُضُبِكَأَنَّهُنَّ يَواقيتٌ يَطيفُ بِها

بالله يا ذات الجمال الفائق

بِاللَهِ يا ذاتَ الجَمالِ الفائِقِلا تَصرِمي حَبلَ المُحِبِّ الوامِقِاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لَكِ عاشِقٌ

يا أمتا أفديك من أم

يا أُمَّتا أَفديكِ مِن أُمِّأَشكو إِلَيكِ فَظاظَةَ الجَهمِقَد سُرِّحَ الصِبيانُ كُلُّهُمُ

وليلة كحلت بالنقس مقلتها

وَلَيلَةٍ كُحِلَت بِالنَقسِ مُقلَتُهاأَلقَتِ قِناعَ الدُجى في كُلِّ أُخدودِقَد كادَ يُغرِقُني أَمواجُ ظُلمَتِها