الورد يضحك والأوتار تصطخب
الوَردُ يَضحَكُ وَالأَوتارُ تَصطَخِبُوَالنايُ يَندُبُ أَشجاناً وَيَنتَحِبُوَالراحُ تُعرَضُ في نَورِ الرَبيعِ كَما
إلى الله فيما نابنا نرفع الشكوى
إِلى اللَهِ فيما نابَنا نَرفَعُ الشَكوىفَفي يَدِهِ كَشفُ الضَرورَةِ وَالبَلوىخَرَجنا مِنَ الدُنيا وَنَحنُ مِنَ اَهلِها
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه
لَم يَضحَكِ الوَردُ إِلّا حينَ أَعجَبَهُحُسنُ النَباتِ وَصَوتُ الطائِرِ الغَرِدِبَدا فَأَبدَت لَنا الدُنيا مَحاسِنَها
بلاء ليس يشبهه بلاء
بَلاءٌ لَيسَ يُشبِهُهُ بَلاءٌعَداوَةُ غَيرِ ذي حَسَبٍ وَدينِيُبيحُكَ مِنهُ عِرضاً لَم يَصُنهُ
للدهر إدبار وإقبال
لِلدَّهرِ إِدبارٌ وَإِقبالُوَكُلُّ حالٍ بَعدَها حالُوَصاحِبُ الأَيّامِ في غَفلَةٍ
قالت حبست فقلت ليس بضائر
قالَت حُبِستَ فَقُلتُ لَيسَ بِضائِرٍحَبسي وَأَيُّ مُهَنَّدٍ لا يُغمَدُأَوَما رَأَيتِ اللَيثَ يَألَفُ غيلَهُ
أرض مربعة حمراء من أدم
أَرضٌ مُرَبَّعَةٌ حَمراءُ مِن أَدَمِما بَينَ إِلفَينِ مَعروفَينِ بِالكَرَمِتَذاكَرا الحَربَ فَاِحتالا لَها فِطَناً
كلما غنى بنان
كُلَّما غَنّى بَنانٌاِسمَعي أَو خَبِّريناأَنشَدَت فَضلٌ أَلا حُي
لم ينصبوا بالشاذياخ ضبيحة
لَم يَنصِبوا بِالشاذِياخِ ضَبيحَةَ الإِثنَينِ مَغموراً وَلا مَجهولانَصَبوا بَحَمدِ اللَهِ مِلءَ عُيونِهِم
هي النفس ما حملتها تتحمل
هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُوَلِلدَّهرِ أَيّامٌ تَجورُ وَتَعدِلُوَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌ