غاضت بدائع فطنة الأوهام
غاضَت بَدائِعُ فِطنَةِ الأَوهامِوَعَدَت عَلَيها نَكبَةُ الأَيّامِوَغَدا القَريضُ ضَئيلَ شَخصٍ باكِياً
أسأت إذ أحسنت ظني بكم
أَسَأتُ إِذ أَحسَنتُ ظَنّي بِكُموَلَم يَنَلني مِنكَ إِحسانُأَقَلُّ حَقي ضَربُ حَلقي عَلى
عيون المها بين الرصافة والجسر
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِجَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدريأَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن
اعلمي يا أحب شيء إليا
اِعلَمي يا أَحَبَّ شَيءٍ إلَيّاأَنَّ شَوقي إِلَيكِ قاضٍ عَلَيّاإِن قَضى اللَهُ لي إِلَيكِ رُجوعاً
العسليات التي فرقت
العَسَلِيّاتُ الَّتي فَرَّقَتبَينَ ذَوي الرِشدَةِ وَالغَيِّوَما عَلى العاقِلِ أَن يَكثُروا
طلب المعاش مفرق
طَلَبُ المَعاشِ مُفَرِقٌبَينَ الأَحِبَّةِ وَالوَطَنْوَمُصَيِّرٌ جَلَدَ الجَلي
هل لك يا هند في الذي زعموا
هَل لَكِ يا هِندُ في الَّذي زَعَمواكَيلا تَخيبُ الظُنونُ وَالتُهَمُكَم نَتَجافى عَن الوِصالِ فَلا
إن كنت جاهلة بقومي فاسألي
إِن كُنتِ جاهِلَةً بِقَوميَ فاسأليأَينَ النُبُوَّةُ وَالقَضاءُ الفاصِلُوَالعِزَّةُ القَعساءُ يلمَعُ دونَها
علة البدر راقبي الله فيه
عِلَّةَ البَدرِ راقِبي اللَهَ فيهِلا تَضُرّي بِجِسمِهِ وَدَعيهِوَدَعي سَيّدي وَدونَكِ جِسمي
كم قد تجهمني السرى وأزالني
كَم قَد تَجَهَّمَني السُرى وَأَزالَنيلَيلٌ يَنوءُ بِصَدرِهِ مُتَطاوِلُوَهَزَزتُ أَعناقَ المَطِيِّ أَسومُها