ليبك على الاسلام من كان باكيا
لِيَبكِ عَلى الاِسلامِ مَن كانَ باكياًفَقَد تُرِكَت أَركانُهُ وَمعالِمُهلَقَد ذَهَبَ الاِسلامُ إِلّا بَقيّةً
أبا طالب عصمة المستجير
أَبا طالِبٍ عِصمَةُ المُستَجيرِوَغَيثُ المَحولُ وَنورُ الظُلَملَقَد هَدَّ فَقدُكَ أَهلُ الحِفاظِ
ما علتي وأنا جلد حازم
ما عِلَّتي وَأَنا جَلدٌ حازِموَفي يَميني ذو غِرارٍ صارِموَعَن يَميني مَذحَجُ القَماقِم
فلو أني أطعت عصبت قومي
فَلَو أَنّي أُطِعتُ عُصبَتُ قَوميإِلى رُكنِ اليَمامَةِ أَو شآمِوَلَكِني إِذا أَبرَمتُ أَمراً
جزى الله خيرا عصبة أسلمية
جَزى اللَهُ خَيراً عُصبَةَ أَسلَميّةًصِباحُ الوُجوهِ صُرِعّوا حَولَ هاشِمِشَقيقٌ وَعبَدُ اللَهِ بِشرٌ وَمَعبَدٌ
عش موسرا إن شئت أو معسرا
عِش موسِراً إِن شِئتَ أَو مُعسِراًلا بُدَّ في الدُنيا مِن الغَمِّدُنياكَ بِالأَحزانِ مَقرونَةٌ
إذا كنت في نعمة فارعها
إِذا كُنتَ في نِعمَةٍ فَاِرعَهافَإِنَّ المَعاصي تُزيلُ النِعَموَحافِظ عَلَيها بِتَقوى الإِلَهِ
أفاطم هاك السيف غير ذميم
أَفاطِمَ هاكِ السَيفَ غَير ذَميمِفَلَستُ بَرَعديدٍ وَلا بِلَئيمِأَفاطِمَ قَد أَبلَيتُ في نَصرِ أَحمَدٍ
ولما رأيت الخيل تقرع بالقنا
وَلَمّا رَأَيتُ الخَيلَ تَقرَعُ بِالقَنافَوارِسها حُمرُ العُيونِ دَواميوَأَقبَلَ رَهجٌ في السماءِ كَأَنَّه
أصبحت بين الهموم والهمم
أَصبَحتُ بَينَ الهُمومِ وَالهِمَمهُمومَ عَجزٍ وَهِمَّةَ الكَرَمطوبى لِمَن نالَ قَدرَ هِمَّتِه