صبرت عن اللذات لما تولت
صَبَرتُ عَنِ اللَذاتِ لَمّا تَوَلَّتِوَأَلزَمتُ نَفسي صَبرَها فَاِستَمَرَّتِوَما المَرءُ إِلّا حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ
قد كنت ميتا فصرت حيا
قَد كُنتَ مَيتاً فَصِرتَ حَيّاًوَعَن قَليلٍ تَصيرُ مَيتاًبَنَيتَ بِدارِ الفَناءِ بَيتاً
حقيق بالتواضع من يموت
حَقيقٌ بِالتَواضُعِ مَن يَموتُوَيَكفي الَمَرءَ مِن دُنياهُ قوتُفَما لِلمَرءِ يُصبِحُ ذا هُمومٍ
دبوا دبيب النمل لا تفوتوا
دُبّوا دَبيبَ النَملِ لا تَفوتواوَأَصبِحوا بِحَربِكُم وَبيتواحَتّى تَنالوا الثَأرَ أَو تَموتوا
أولئك إخواني الذاهبون
أَولَئِكَ إِخوانِيَ الذاهِبونَفَحقَّ البُكاءُ لَهُم أَن يَطيبارُزِئتُ صَبيباً عَلى فاقَةٍ
ولوأنني جاوبته لأمضه
وَلَوأَنَّني جاوَبتُهُ لأَمضَّهُنَواقِدُ قَولي وَاِحتِضارُ جوابيوَلَكِنَّني أُغضي عَلى مَضَضِ الحَشا
لا تطلبن معيشة بمذلة
لا تَطلُبَنَّ مَعيشَةً بِمَذَلَّةٍوَاِرفَع بِنَفسِكَ عَن دَنِيِّ المَطلَبِوِإِذا اِفتَقَرتَ فَداوِ فَقرَكَ بِالغِنى
إلام تجر أذيال التصابي
إِلامَ تَجُرُّ أَذيالَ التَصابيوَشَيبُكَ قَد نَعى بُردَ الشَبابِبِلالُ الشَيبُ في فَودَيكَ نادى
أصبحت أذكر أرحاما آصرة
أَصبَحتُ أَذكُر أَرحاماً آصِرَةًبُدِّلتُ مِنها هُوِيَّ الرِيحِ بِالقَصَبِ
ناديت همدان والأبوان مغلقة
نادَيتُ هَمدانَ وَالأَبَوانُ مُغلَقَةٌوَمِثلُ هَمدانَ سنّى فَتحَةَ البابِكَالهُندُوانِيُّ لَم تُغَلِل مَضارِبُهُ