إلبس أخاك على عيوبه
إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِهوَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِهوَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ
ومن يصحب الدنيا يكن مثل قابض
وَمَن يَصحَبِ الدُنيا يَكُن مِثلَ قابِضٍعَلى الماءِ خانَتهُ فُروجُ الأَصابِعِ
يا لهف نفسي قتلت ربيعه
يا لَهفَ نفسي قُتِلَت رَبيعَهرَبيعَةُ السامِعَة المُطيعَهقَد سَبَقَتني فيهُمُ الوَقيعَه
أفادتني القناعة كل عز
أَفادَتني القَناعَةُ كُلَّ عِزٍّوَهَل عِزٌّ أَعَزُّ مِنَ القَناعَةفَصَيِّرها لِنَفسِكَ رَأسُ مالٍ
رأيت العقل عقلين
رَأَيتُ العَقلَ عَقلَينِفَمَطبوعٌ وَمَسموعُوَلا يَنفَع مَسموعٌ
كنت السواد لناظري
كُنتَ السَوادَ لِناظِريفَبَكى عَلَيكَ الناظِرُمَن شاءَ بَعدَكَ فَليَمُت
الشيب عنوان المني
الشَيبُ عِنوانُ المَنِييَةِ وَهوَ تاريخُ الكِبَروَبَياضُ شَعرِكَ مَوتُ شَع
وذي سفه يخاطبني بجهل
وَذي سَفهٍ يُخاطِبُني بِجَهلٍفَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبايَزيدُ سَفاهَةً وَأَزيدُ حُلماً
سليم العرض من حذر الجوابا
سَليمُ العَرضِ مَن حَذِرَ الجَواباوَمَن دارى الرِجالَ فَقَد أَصاباوَمَن هابَ الرِجالَ تَهَيَّبوهُ
ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب
ذَهَبَ الوَفاءُ ذِهابَ أَمسِ الذاهِبِفَالناسُ بَينَ مُخاتِلٍ وَمُوارِبِيَفشونَ بَينَهُمُ المَوَدَّةَ وَالصَفا