حياتك أنفاس تعد فكلما

حَياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّمامَضى نَفَسٌ أَنقَصتَ بِهِ جُزءاًوَيُحييكَ ما يُفنيكَ في كُلِّ حالَةٍ

نصرنا رسول الله لما تدابروا

نَصَرنا رَسولَ اللَهِ لَمَّا تَدابَرواوَثابَ إِلَيهِ المُسلِمونَ ذَوو الحِجىضَرَبنا غُواةَ الناسِ عَنهُ تَكَرُّماً

أمن بعد تكفين النبي ودفنه

أَمِن بَعدِ تَكفينِ النَبِيِّ وَدَفنِهِنَعيشُ بِآلاءٍ وَنَجنَحُ لِلسَلوىرُزِئنا رَسولَ اللَهِ حَقّاً فَلَن نَرى

إذا عقد القضاء عليك أمرا

إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيكَ أَمراًفَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُفَما لَكَ قَد أَقَمتَ بِدارِ ذُلٍّ

هي حالان شدة ورخاء

هِيَ حالانِ شِدَّةٌ وَرَخاءُوَسِجالانِ نِعمَةٌ وَبلاءُوَالفَتى الحاذِقُ الأَريبُ إِذا ما

تحرز من الدنيا فإن فناءها

تَحَرَّز مِن الدُنيا فَإِنَّ فَناءَهامَحَلُّ فَناءٍ لا مَحَلُّ بَقاءِفَصَفوَتُها مَمزوجَةٌ بِكُدورَةٍ

وكم ساع ليثري لم ينله

وَكَم ساعٍ لِيُثري لَم يَنَلهُوَآخِرُ ما سَعى الخُلُقُ الثَراءَوَساعٍ يِجمَعُ الأَموالَ جَمعاً

دع ذكرهن فما لهن وفاء

دَع ذِكرَهُنَّ فَما لَهُنَّ وَفاءُريحُ الصَبا وَعُهودُهُنَّ سَواءُيَكسِرنَ قَلبَكَ ثُمَّ لا يَجبُرنَهُ

تغيرت المودة والإخاء

تَغَيَّرَتِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُوَقَلَّ الصِدقُ وَاِنقَطَعَ الرَجاءُوأَسلَمَني الزَمانُ إِلى صَديقٍ