ألا صاحب الذنب لا تقنطن
أَلا صاحِبَ الذَنبِ لا تَقنُطَنَفَإِنَّ الإِلَهَ رَؤوفٌ رَؤوفُوَلا تَرحَلَنَّ بِلا عِدَةٍ
يا حبذا مقامنا بالكوفه
يا حَبَّذا مَقامُنا بِالكُوفَهأَرضٌ سواءٌ سَهلَةٌ مَعروفَهتَطرُقَها جِمالُنا المَعلوفَه
عرفت ومن يعتدل يعرف
عَرَفتُ وَمَن يَعتَدِل يَعرِفِوَأَيقَنتُ حَقّاً فَلَم أَصدِفِعَنِ الحِكَمِ الصِدق آياتها
أرى المرء والدنيا كمال وحاسب
أَرى المَرءَ وَالدُنيا كَمالٍ وَحاسِبٍيَضُمُّ عَلَيهِ الكَفَّ وَالكَفُّ فارِغُ
وإنك مهما تعط نفسك سؤلها
وَإِنَّكَ مَهَما تُعطِ نَفسَكَ سُؤَلَهاوَفَرجَكَ نالا مُنتَهى الذلِّ أَجمَعا
ألم تعلم أبا سمعان أنا
أَلَم تَعَلم أَبا سَمعانَ أَنّانَرُدُّ الشَيخَ مَثلَكَ ذا الصداعِوَيُذهِلُ عَقلَهُ بِالحَربِ حَتّى
تجوع فإن الجوع من عمل التقى
تَجوَّع فَإِنَّ الجُوعَ مِن عَملِ التُقىوَإِنَّ طَويلَ الجَوعِ يَوماً سَيَشبَعُجانِب صِغارَ الذَنبِ لا تَركَبنَّها
قدم لنفسك في الحياة تزودا
قَدِّم لِنَفسِكَ في الحَياةِ تَزَوُّداًفَلَقَد تَفارِقُها وَأَنتَ مُوِّدِعُوَاهتَمَّ لِلسَفَرِ القَريبِ فَإِنَّهُ
لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا
لَكَ الحَمدُ يا ذا الجودِ والمَجدِ وَالعُلاتَبارَكتَ تُعطي مَن تَشاءَ وَتَمنَعُإِلَهي وَخَلّاقي وَحِرزي وَمَوئِلي
نوم امرئ خير له من يقظة
نَومُ اِمرئٍ خَيرٌ لَهُ مِن يِقَظَةلَم يَرُضَ فيها الكاتِبينَ الحَفَظَهوَفي صُروفِ الدَهرِ لِلمَرءِ عِظَه