ما أحسن الدنيا وإقبالها

ما أَحسَنَ الدُنيا وَإِقبالَهاإِذا أَطاعَ اللَّهَ مَن نالَهامَن لَم يواسِ النَّاسَ مِن فَضلِهِ

رأيت المشركين بغوا علينا

رَأَيتُ المُشرِكينَ بَغَوا عَلَيناوَلَجّوا في الغِوايَةِ وَالضَلالِوَقالوا نَحنُ أَكثَرُ إِذ نَفَرنا

ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله

ما اِعتاضَ باذِلُ وَجهِهِ بِسُؤالِهِعِوَضاً وَلَو نالَ المنى بِسؤالِوَاِذا السُؤالُ مَعَ النَّوالِ وَزَنتَهُ

يمثل ذو العقل في نفسه

يُمَثِّلُ ذو العَقلِ في نَفسِهِمَصائِبهُ قَبلَ أَن تَنزِلافَإِن نَزَلَت بَغتَةً لَم يُرَع

إنما الدنيا كظل زائل

إِنَّما الدُنيا كَظِلٍ زائِلٍاو كَضَيفٍ باتَ لَيلاً فَاِرتَحَلأَو كَطيفٍ قَد يَراهُ نائِمٌ

ألم تر أن الله أبلى رسوله

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَبلى رَسولَهُبَلاءَ عَزيزٍ ذي اقتِدارٍ وَذي فَضلِبِما أَنزلَ الكُفّارَ دارَ مَذَلّةٍ

أقيك بنفسي أيها المصطفى الذي

أَقيكَ بِنَفسي أَيُّها المُصطفى الَّذيهَدانا بِهِ الرَحمَنُ مِن عَمَهِ الجَهلِوَأَفديكَ حَوبائي وَما قَدر مُهجَتي

أرى علل الدينا علي كثيرة

أَرى عِلَلَ الدينا عَلَيَّ كَثيرَةًوَصاحِبَها حَتّى المَماتِ عَليلُذَكَرتُ أَبا أَروى فَبِتُّ كَأَنَّني

جزى الله عنا الموت خيرا فإنه

جَزى اللَهُ عَنّا المَوتَ خَيراً فَإِنَّهُأَبَرُّ بِنا مِن كُلِ شَيءٍ وَأَرأَفُيَعجِّلُ تَخليصَ النُفوسِ مِنَ الأَذى