لا أعذر الطيف إذا ما أتى
لا أعذرُ الطيف إذا ما أتىيشكو لعيني حالة هائلههب بات في ليلته راحلا
مليح ثوى بالقلب فهو مرادي
مليحٌ ثوى بالقلب فهو مُراديوأضرم نيران الجوى بفؤاديألا ليت شعري هل أفوز بقربه
لما علا البازي السفينة للنوى
لمّا علا البازي السّفينة للنّوىصاح الغرابُ ودمعهُ مسفوحُيا راكبا في البحر عنّي نازحا
تبدي على ساقه كاشفا
تبدي على ساقه كاشفافحال بمرآهُ دُون الحجاتراهُ إذا ما بدا سائرا
يا من يطيب بالبخور وإنما
يا من يطيّبُ بالبخور وإنّماعُودُ البخور بكفّه يتطيّبُوغذا يُنوّرُ لي السّراج وما درى
يا من له قامة تهتز من هيف
يا من لهُ قامةٌ تهتزُّ من هيففما لغصن النّقا في نيلها طمعُماذا يضرُّك لو فاز الغراب بها
يا قامة مثل غصن البان منعطفا
يا قامة مثل غُصن البان مُنعطفافي وصفها منهُ كلُّ الحسن مُجتمعُلا غرو أن طار فيها القلبُ من وله
تقاصرت ليلة بها قد
تقاصرت ليلةٌ بها قدكان بشمس البها اجتماعيفكيف للّيل فضلُ طُول
كتائب صبري مزقت بعيونه
كتائب صبري مُزّقت بعيونهلذاك اشتكت ممّا بها في الهوادبيقولُ عذولي قد تشكّت جُفونُه
وظبي رمت وصلا منه ليلا
وظبي رُمتُ وصلا منهُ ليلافقال غدا ولا تُطل الخطابافقلت غدا فدتك النّفس انجز