حديث عنقاء صب أدرك الأملا
حديثُ عنقاء صّبٌ أدرك الأملاأو رام يسلو هوى من شاقه فسلاما لي من الوصل حّظ في الصّبابة بل
سهرت على لثم الشقيقين بخده
سهرتُ على لثم الشّقيقين بخدّهورشف رُضاب لم أزل منهُ في سُكرولستُ أخافُ السّحر من لحظاته
وأغيد فيه عذر مصطبر
وأغيد فيه عُذر مُصطبرأصبحتُ من وجده على خطرهو ابن عشر وأربع كملت
قمر الدجى يبلي الثياب وأنت يا
قمر الدّجى يُبلي الثّياب وأنت ياقمر البها تبلي بك الأجسامُإن مزّقت أثواب صبري والحشا
تميد وأرادافها كالجبال
تميدُ وأرادافُها كالجبالتموجُ فغادرن صبري جُذادولا غرو أن لاذ وجدي بها
وأكحل العينين أبصرته
وأكحل العينين أبصرتُهيُفصدُ والمبضعُ في الأنملفصحتُ إشفاقا عليه اتّئد
طرفي أقر بما لساني يجحد
طرفي أقرّ بما لساني يجحدُيكفي البيانُ عليك بعضك يشهدولرُبّ طرف مُفصح بمقالة
قالوا وقد لاح مثل البدر في غسق
قالوا وقد لاح مثل البدر في غسقمهفهفٌ مائلُ الأعطاف ذُو خجلألست تدركُ وصلا منهُ قلت لهم
الغصن من خطرات قدك يذبل
الغصنُ من خطرات قدّك يذُبلُوالشّمسُ من صفحات خدّك تخجلوالدُّرّ مهما افترّ ثغرُك باسما
كحل بعينك أم ضرب من الكحل
كحلٌ بعينك أم ضربٌ من الكحلوردٌ بخدّيك أم صبغٌ من الخجلقضيبُ بان إذا ما مال ميّلهُ