وناحل الخضر لا زالت تحاربني
وناحلُ الخضر لا زالت تُحاربُنيألحاظُهُ بسيوف اثخنت بدنيما زلتُ بالقرب استرضي خلائقهُ
طائر قلبي من ظبا مقلمة
طائر قلبي من ظُبا مقلمةكلّمهُ أغيدُ وسنانُولا عجيبٌ لا ولا بدعةٌ
أهواه سحار اللواحظ أهيف
أهواهُ سحّار اللّواحظ أهيفقلبي ناظريه كليمُسكن الفؤاد ولم يخف نيرانهُ
وما رمت منه الوصل إلا وراعني
وما رُمتُ منهُ الوصل إلا وراعنيطُلوُعُ رقيب حيّب الفكر والحسّارقيبٌ غدا نحسٌ عليّ طُلوعهُ
خليلي إذا ما جئت تونس التي
خليلي إذا ما جئت تونس التيعلى حُسنها قامت دلائل الإعجازفحصّن على الطّير الفؤاد فإنّني
تبا لقوم خالفوني واختلوا
تبّا لقوم خالفوني واختلوابرشا جُفونُ لحاظه مكسورهفبقيتُ طُول اللّيل عيني نحوهُم
وليل طويل من مغيبك سيدي
وليل طويل من مغيبك سيّديسهرتُ وخلان المنازل تنظرُإلى أن بدا الفرع المقدّم قال قم
وعابوه إذ قالوا حبيبك أرمد
وعابُوهُ إذ قالوا حبيبك أرمدُوهل عيب من عين الحبيب سقامهاوما رمدٌ ما احمرّ منهُ جُفونُهُ
ناديته والدمع حين تجرحت
ناديتهُ والدّمعُ حين تجرّحتوجناتي من مدمعي مدرارُيا من بسوق العطر أصبح تاجرا
أسمعت ما قد قال لي الدر الذي
أسمعت ما قد قال لي الدُّرّ الذيفي عقدها إذ ضامهُ التقبيلُهب أنّني شابهتُ منها ثغرها