ولما تبدى راعني بجماله
ولمّا تبدّى راعني بجمالهوأمسيتُ من وجدي به خافق القلبولاحت لنا شمسُ الضّحى من جبينه
قالوا له من دون وصلك حاجب
قالوا لهُ من دُون وصلك حاجبُووصالُ غيرك مالهُ من حاجبونراك ذا كلف به فأجبتهم
تهنا أبا عبد الإله بمنصب
تهنّا أبا عبد الإله بمنصببه بتّ في عزّ وشانيك في هُونشفيت صُدُوراكنّ قبلُ سقيمة
علقت به معسول ثغر مقرطق
علقتُ به معسول ثغر مُقرطقتنير إذا يبدو الدراري الثوابتيُكلّمني بين الوُشاة بمقلة
وظبي يناولنا منشفه
وظبي يُناولنا منشفهبحمّام غُسل بديع الصّفهوصبّ على الجسم منّي بإذن
لسعد بقلبي من الشوق ما
لسعد بقلبي من الشّوق مامن الحسن في وجهه قد جمعغزال بأبيض ألحاظه
وقالوا لماذا لم يقف لك مرة
وقالوا لماذا لم يقف لك مرّةوعنك مرارا قد يمرُّ ويرجعافقلت لهم لا تعجبوا من مُرورُه
الان يا غصن النقا
الان يا غُصن النّقابالفصد وصلك يُطلبُفالغصنُ يُفصدُ عرقُه
قلت له اكشف نقاب الجفا
قُلتُ لهُ اكشف نقاب الجفاعن وجه وصلى أيّها المستهابفقال لو تسكتُ قُلتُ اتّئد
ألا أيها الحبر الهمام الذي غدا
ألا أيّها الحبرُ الهمامُ الّذي غداعلى تُونس الخضراء قد أشرق السّناومن قد غدت بين الأنام دُرُوسُه