لله ساق مشرق
لله ساقُ مشرقمُتحمّلٌ عظم الكفللمّا بدا لي قُلتُ ذا
تشهدت من شوقي إلى طيب ريقه
تشهدتُ من شوقي إلى طيب ريقهوفي كلّ حين ريقه يتشهّدُعجبتُ لهُ من برده وهو مُحرّق
شهد السقام بأنني لك عاشق
شهد السّقام بأنّني لك عاشقٌإنّ السّقام عليّ أصدُق شاهدلله ظبي عن جُفوني شارد
قد قلت عند وضوئه في غسله
قد قُلتُ عند وُضُوئه في غُسلهوجها لهُ كالبدر عند كمالهيا ليت بعضي كان كف يمينه
حتام باب رضاك عني مغلق
حتّام بابُ رضاك عنّي مغلقٌوعليه من طُول الجفا أقفالُهلا تركت جفاك عنّي ساعة
ما مر بي في ثوبه البالي
ما مرّ بي في ثوبه الباليإلا وأذكى حرّ بلبالييا لائمي دعني ونار الهوى
ومليح أطال عمر سهادي
ومليح أطال عُمر سُهاديوسقامي لمّا أطال صُدُودهأنا عبدٌ لهُ على كلّ حال
لقد سدى على يده حريرا
لقد سدّى على يده حريراوأبرمهُ بريق منهُ شهدفصاح فمي ألا ليت أني
لله من أرمد كبدر
للّه من أرمد كبدرسألتهُ عندما تجلّىأصارمُ الجفن كلّ عمّا
يا من فؤادي يصلي
يا من فُؤادي يُصليبحرّ شمس جمالكفهل لهُ من مُقيل