علي الغراب الصفاقسي أرشيف

سل الليل عن سهدي به ودياجيه

سل اللّيل عن سُهدي به ودياجيهوسل عنُ هيامي أدمُعي وهي هاميهينمّ بما فيه الجوانح من جوى

لحسونة الجّام حانُوتٌ حانُوتٌ بهاحسنان فاقا طلعة القمرينفإخالنا فيها بمصر لم أزل

يا ذا الذي جمع الفؤاد غرامهُفغذا بنيران الهوى يكويهلو لم بكن قلبي لحبّك جامعا

ما الوابلُ الهتّانُ ان نفح الصّبامن أرضكم لمدامعي بمضاهيصدُّوا فما للصّبر منّي موضعٌ

خالف الصبح من سناهُ جبينُوعلى وجنتيه حُسنٌ مُبينُكلُّ صبّ من طرفه حين يصبو

يا سائلي عن حال سعد واللّباش كلاهما في صُحبة المردانفهما كما تدري إذا ما أبصرا

أغراه واش بالصّدُود وبالجفافأبى وخالف حُجّة منكوسةصدقت قضيّةُ قولنا معهُ وقد

ألا ربّ ليل بتُّ فيه مُشاهداهلالُ محيّا ناعس الطّرف يقظانايرى ابن جُمادى الحاضرون هلالهم

قبّلتها في ثغرهاوالصّدر تقبيلا يتيموضممتها حتّى غدا

لي أغيدٌ حلو اللّمى في حُبّهأتنفّس الصّعداء أيّ تنفّسمنع اللّمى حين أزاح صُدُودهُ