علي الغراب الصفاقسي أرشيف

قل للذي متجرنا عنده

قل للذّي متجرنا عندهأدنى التّجارات على الضدّفسل تجار الارض هل متجر

أيا راحلا يبغي العلوم ونيلهاإلى كلّ أرض قد تعبت لما تبغيإذا رُمت نيل العلم قف وابك قارعا

يا أيها المولى الذي أرتجيبه مسرات ودفعا لضيرهذا سؤالٌ جاء مُستدعيا

صفاقس كانت من الميل عنسُبل الهدى في ليل ديجوروالان ليلُ الظّلم عنها انجلى

لقد لاح في أفق المعارف كوكبيفوق على شمس الضحى وهو حامدُفتى من بني النوريّ يُدعى مُحمدا

يذكّرني سنا برق الغويرمعاصمها وبسّام الثغيرويحييني تنشقّ كل روض

رأيت بها ما يرفع الغمّ والأسىويسليك عن أها ووجه حبيبرأيت بها ما يحسب المرء أنه

ولله حمام كأن جحيمنابه والعصاة الدّاخلين إليهولو خيّرت بين الجحيم وبينهُ

ولله ديوان شعر غداتشوقُ لهُ النّفسُ في كلّ حينإذا رُمت تنشُق زهر الرُّبا

يا سالكاً منهج أهل التُّقىوما تحلّى بخبيث الحرامدراهمُ القرض الّتي قد غدت