علي الغراب الصفاقسي أرشيف

عجب لعقرب صدغه في بعدها

عجب لعقرب صدغه في بُعدهالدغٌ وعند مساسهنّ شفائيإن قُلتُ لحظك قاتلي فيقولُ لا

ألا هل أرى ختما لمختصر الجسمبسقم جُفون أطنبت في الهوى سقمىوهل من خليل مُسعد الطّرف في

رأيتُ مؤذّنا للبدر يحكيتلوحُ على شمائله السّعادهتشهّد في الأذان فمتُّ وجدا

حبيبي أرسل أوراقهُبما أعجب الصّبّ أوراقهُأتت في زمان انتصاف الخريف

في دولت الحسن غدت مقلتهسيفا ومدحي أطيبُ الأمدحةلا زلتُ واللّحظ أنا أدعى أبا ال

لله من شعر كليل الدُّجىلهُ مجالٌ فوق ردف الحبيبوليس ما أبصرتُ لكنّها

جفوني وقالوا لا تُقيمن عندنافقلتُ نعم لكن على الذُّلّ والخسفوقالوا كثيرا ما حلمناك عندنا

يا من دواعي الحبّ في ألحاظهمهما رنت تحت الجبين السّاطعنازعت شجوى فيك فاعتذرت لهُ

وأغيد في يده سُبحةٌزاد بها في كلّ أعراضهفقلت للمستعجبين بها

يا ذا الّذي حجبت سناهُ طوالعٌعن ناظري وعن الحشا لا يحجبُأبرز لنا لنفوز منك بنظرة