رئة البحر

كخيال القطرات الأنثى
يروي جذع القول بعاطفة البرق
كالجدات المشتعلات بثلج الداخل

زرقة الأشهل المتوسط

زرقة , كالخرافة ممعنة  باصطياد الخيال, زرقة   كطفولة
عشب التوغل في الارتحال, زرقة  لعناصرها لهفة الأبجدية,
حترشة الأفق رغوتها , كلما غمزت برق الاشتعال

وقوف

رأيت طفولة امي
تطرز لعبتها بالقماش القديم
رأيت ولادة جدي

اعتذار

يا الطيور التي علمتها المجاعة كيف تطوف السجون
ياالطيور التي لا تخون الصباح
اعذريني

الضحك لعبة القتل

الى أين ؟
في البحر لا أفق يمنح الومض ،
ان الدخان تناءى ، وهمس الرفاق تناءى

ركعتان للعشق

أقود الطريق الى النار
أصعد في نشوة عتبات التواريخ ،
أتبع صوت الاضاءة في عتمة الكون ،