رئة البحر
كخيال القطرات الأنثى
يروي جذع القول بعاطفة البرق
كالجدات المشتعلات بثلج الداخل
زرقة الأشهل المتوسط
زرقة , كالخرافة ممعنة باصطياد الخيال, زرقة كطفولة
عشب التوغل في الارتحال, زرقة لعناصرها لهفة الأبجدية,
حترشة الأفق رغوتها , كلما غمزت برق الاشتعال
وقوف
رأيت طفولة امي
تطرز لعبتها بالقماش القديم
رأيت ولادة جدي
دفء الدماء
قلت :
ان الزنازن باردة
فالتحف
اعتذار
يا الطيور التي علمتها المجاعة كيف تطوف السجون
ياالطيور التي لا تخون الصباح
اعذريني
من أقوال أحد العشاق
مرة قلت :
ان الإضاءة زائفة
والشوارع ترفض أسماءها
من أين تأتي .. إلى أين تذهب؟
ها صرت وحدك ،
معتقلاً خارج الحبس ،
وجهاً طريداً يراقبه الظل ،
هكذا تكلم أحد القرامطة
( هل كل جارحة
تتنفس في فجوة الجلد،
أو فجوة الرأس مسجونة ،
الضحك لعبة القتل
الى أين ؟
في البحر لا أفق يمنح الومض ،
ان الدخان تناءى ، وهمس الرفاق تناءى
ركعتان للعشق
أقود الطريق الى النار
أصعد في نشوة عتبات التواريخ ،
أتبع صوت الاضاءة في عتمة الكون ،