أبثك ما في النفس لست أرائي
أبثُّك ما فِي النّفس لست أُرائي
أَنا بعض قَتلى حبّك الشهداءِ
ألِفتُ البكا إِذ عَزَّ فيك عزائي
مما ينغصني في أرض أندلس
مِمّا ينغّصُني في أَرضِ أَندَلُسٍسَماعُ مُعتَصِمٍ فيها وَمُعتَضِدِأَسماءُ مَملَكَةٍ في غَيرِ مَوضِعِها
وشاعر من شعراء الزمان
وَشاعِرٌ مِن شُعَراءِ الزَمانيَفخَرُ عِندي بِالمَعاني الحِسانوَإِنَّما أَطيَبُ أَشعارِهِ
معجب كالمتنبي
مُعجَبٌ كَالمُتَنَبّيوَهوَ لا يَحسُنُ شَيّاإِنَّ هذا يَحيَويّ
أقول له وقد حيا بكأس
أَقولُ لَهُ وَقَد حَيّا بِكَأسٍلَها مِن مِسكِ ريقَتِهِ خِتامُأَمِن خَدَّيكَ يعصرُ قالَ كَلّا
لا تبعدني غدا وصلني
لا تُبعِدَنّي غَداً وَصِلنيبِقُربِ عَبدَيكَ يا غَنِيُّيَرجوكَ ذا العَبدُ فَاِعفُ عَنهُ
في كل أرض موطن
في كلِّ أرضٍ موْطنٌيُعرَفُ فيه جاهُناوإنّما أَلجأَنا
أمولى شرفت به أم صديق
أَمولىً شرُفْتُ به أَم صَديقُيُواصِلُنِي حينَ يجفو الشَّقيقُتملكني ومنى ملكهُ
ولو قضى الله لي بسؤل
وَلَو قَضى اللَهُ لي بِسُؤلٍفيهِ شَفى دائي العُضالالا حَولَ لي في قَضائِهِ لا
هاض الردى أعظمي وعادت
هاضَ الرَدى أَعظُمي وَعادَتمَحاسِنُ الدَهرِ كَالمَساويوَيلاهُ إِنَّ الزَمانَ أَودى