كذا تفتض أبكار البلاد
كذا تَفْتَضُّ أبكارَ البلادِولا مَهْرٌ سوى البيض الحِدَادِهَدَيتَ العَسكَرَ الجرَّارَ ليْلاً
يريد سياسة من لا يسمى
يريدُ سياسةً من لا يُسَمَّىوطبعٌ فيهِ يأبَى أن يَسُوساسألتُ كُسىً فمنَّانِي بقَمْح
أهواكم جد مازحه
أَهَواكمْ جَدَّ مازِحُهُوالحِمَى لم يَدْنُ نازِحُهُمارَسَتْ منّي العِدَا رَجُلاً
من لي بظبي جناه معسول
من لي بظبيٍ جَناه معسولُدَمي بِدَمْعِي عليهِ مَغْسُولُأَقْرأُ فِي خَدِّهِ كتابَ هوىً
وهبت قواي للحدق الضعاف
وهبت قوايَ للحَدَق الضِّعافِوإن كانَت بسفكِ دَمي تُكَافيفكانت الضّعف قُوَّتها عَلينا
أعبد ريان بماء النعيم
أعبد ريان بماء النعيمألبسني السقمَ بلحظٍ سقيمقد خطّ بالمسك على خدّه
مات عباد ولكن
مات عَبَّادٌ وَلكْنبَقِيَ الفرعُ الكريمُفكأنَّ المَيْتَ حيٌّ
قالت وهبتك مهجتي فخذ
قالت وهبتك مهجتي فخُذِودعِ الفراش ونَم على فَخذيوثنَتْ إِلَى مثلِ الكَثِيبِ يدِي
قالت هي الشيبة وقرتها
قالت هِيَ الشَّيبة وقَّرتُهاوشيْبةُ المرءِ تُرِي دينَهفقلت إنّي لأريد الصبا
يا ناثرا در عيني بل عقيق دمي
يا ناثراً دُرَّ عينِي بلْ عقيقَ دمِيما بالُ طرْفك دونِي صحَّ بالسَّقمِوما لِتُفَّاحَتَيْ خدّيكَ أيْنعَتا