علي الحصري القيرواني أرشيف

وليس أخاه بل قتل

وَلَيسَ أَخاهُ بَل قتلٌرَماهُ تَعَمُّداً وَخَطافَأَحزَنَني وَقَد يَكفي

وَباكِيَةٍ تَقولُ بَغىعَلى اِبنِكَ صنوُهُ وسطافَلَيتَ أَخاهُ حينَ عَدا

شِبلُ الشَرى لَمّا رَمىسَهمَ الرَدى صادَفَهُصَدَّ العِدا وَإِن تَقُل

أَيا كَعبَة كانَت مُنى المُتَطَوِّفِتَحَرَّفتُ وَالمُشتاقُ لَم يَتَحَرَّفِوَرَوضاً كَأَن لَم تَغن بِالأَمسِ أَرضهُ

يا قَمَري مَن قَمركحسنَكَ حَتّى غَيَّرَكيا غُصنيَ الغَضَّ الجَني

يا أَبي كَم أَبلَغت في حُجَّةتَرَكتَها آيَةَ إِبلاغِبِاللَغوِ أَودى مُنذُ فارَقني

لا شَفاني الدَمعُ إِلّا بِالشَرقفَكُلوا إِنسانَ عَيني بِالغَرَقوَيح عَيني سُلِبَت قُرَّتها

بِأَبي الصادِقِ الَّذيكانَ إِن قالَ أَوجزاوَإِذا نلتهُ يَداً

أَصبَحتُ في قَوم عِدىًإِن غِبتُ عَنهُم وَخَزواوَطولَ ما كنتَ معي

قَدَّست قَبرَكَ العِظامُ العِظامُفَعَلَيها مِنَ السَلامِ السَلامُوَأَصابَتني الغُمومُ لِمَنعا