أبدلت يا عيد عيني حام من سام
أَبدَلتَ يا عيد عَيني حام من سامفَفاضَ جَفني بِما أَفضى إِلى يامِقَد كُنت هَيمان مَهموماً بِلا جَلدِ
أبوك بالعيش غير مكترث
أَبوكَ بِالعَيشِ غَيرُ مُكتَرِثٍلَيسَ يُبالي أَعاشَ أَم هَلَكاقَد كانَ يَهوى الحَياةَ في دِعَةٍ
تظلمت بعدك من ذا الزمان
تَظَلَّمتُ بَعدَكَ مِن ذا الزَمانِوَإِن نَصَرَتني قَنا ديلهِوَأظلَمتُ حَتّى كَأَنَّ الدُجى
أفلا أبكي وقد أفلا
أَفَلا أَبكي وَقَد أَفلاقَمَرٌ مِنّي بَدا بَدَلاكَمُلَت زَهرُ البُدورِ وَما
من سال عن ميتي وعن ثكلي
مَن سالَ عَن ميتي وَعَن ثكليقُلتُ مُجيباً لَهُ أَلا حُلوالَم يَلو وُجودُ شيبي بَل
هل درى القبر المضيء سناه
هَل دَرى القَبرُ المُضيءُ سَناهُأَيَّ غِطريفٍ مِنَ القَومِ آوىكانَ يَرتاعُ أَبو الشبلِ مِنهُ
هزئ الزمان بحسدي
هَزئ الزَمانُ بِحُسَّديأَلمَفخَري يَبغونَ شاواما ضَرَّني بَغيٌ عَلَي
خصصت بذا المصاب وعم كل
خُصصتُ بِذا المُصابِ وَعَمّ كُلّوَلَيسَ عُمومهُ مِثل الخُصوصِفَرَبّات الخِيامِ يَنحنَ ثُكلاً
أركنت للدنيا وكنت
أَركَنتُ لِلدُنيا وَكُنتُ الصَعبَ دونَ لِجامهوَشَرِبتُ كاساتِ الأَسى
لو جمعت حمير أقوالها
لَو جمعت حمير أَقوالهالِحَرب فهرٍ كُنتَ أَقوى لَهاما أَنصَفَتكَ العُربُ إِذ نَظَّمَت