هو الدهر يبكي إذا أضحكا
هُوَ الدَهرُ يُبكي إِذا أَضحَكافَما لَكَ تَضحَكُ مِمَّن بَكىأَيشمتُكَ اليَومَ شَكوى اِمرئٍ
توفي من كنت أرقي وهل
تُوُفّي مَن كُنتُ أرقي وَهَلتَقي المَوت عيسي أَناجيلُهُفَأَصبَحت وَحدي بِلا مشبهٍ
منعت الكلام الذي
مُنِعتُ الكَلامَ الَّذيشُفيتُ بِمَعسولِهِوَكَيفَ عَزائي وَقَد
بعض الثغور لآلئ
بَعضُ الثُغورِ لآلئتومٌ وَلَيسَ كَتومِهِلَم يَبتَسم غداةَ أَودى
يسبقني لذكره
يَسبِقُني لِذِكرِهِدَمعٌ إِذا غيضَ وَثميا قَبرَهُ وَمَنزِلي
قد ساء فهرا فيك ما ساءني
قَد ساءَ فهراً فيكَ ما ساءَنيفَنَحنُ في رُزئِكَ أَشراكُلَو كانَت الأَيّامُ مَأمونَةً
سل الركبان ما للدمع فاضا
سَلِ الرُكبانِ ما لِلدَّمعِ فاضاوَما لِلجمعِ مِن فهرٍ أَفاضاأَشمسُ عُلاهُم الزَهراءُ غابَت
شبل وإن سمته ظبيا
شِبلٌ وَإِن سَمَّتهُ ظَبياً مُقلَتاهُ وَليتُهُوَكَأَنَّهُ مُلكٌ نَمى
بكيت من سكن في أضلعي سكنا
بَكَيتُ مِن سَكَنٍ في أَضلُعي سَكَنالَو عاشَ لي لَكَفاني الدَهرَ أَوقاتافي كُلِّ وَقتٍ عَلى فَقديهِ أذكُرُهُ
رويد الدهر كم أبكى
رُوَيدَ الدَهرِ كَم أَبكىعَلى طِفلٍ مَطافِيلايقلّبُ دَهرُنا عَيناً