مقر العين أسخنها

مُقِرُّ العَينِ أَسخَنَهاوَمُسلى النَفسِ أَحزَنَهابِنَفسي رَوضَةٌ أنفٌ

ديارهم لا غيرتك يد البلى

دِيارهُمُ لا غَيّرتكِ يَدُ البِلىوَلا زالَ يَسقيك الحَيا وَيَجودُدَنَوت مِنَ القَلبِ العَميدِ عَلى النَوى

حسبت النوى تسلي فزدت بها هوى

حَسبتُ النَوى تُسلي فَزِدتُ بِها هَوىًوَأَغلَقتُ بابَ الوَصلِ مِن حَيثُ يُفتَحُحُرِمتُ وِصالَ الحبِّ في طَلَبِ الغِنى

قل لحماة الحروب فهر

قُل لِحُماةِ الحُروبِ فهرٍما لِأَشِدّائِكُم يَهوناجَلَّ مُصابُ العُلا وَلكِن

حاشاك من نار على الأحشاء

حاشاكَ مِن نارٍ عَلى الأَحشاءِيَزدادُ ضِعفاً حَرُّها بِالماءِعَزَّيتَني في ما تَرى وَعَزَوتَني

لحا الله دهرا لا يزال يمين

لَحا اللَهُ دَهراً لا يَزالُ يَمينُوَيَنقُضُ عَهداً أَكَّدَتهُ يَمينُأَيَسلُبُ نَفس الحرّ وهي كَريمَة

أهز حسام ينتضى وسنان

أَهَزُّ حُسام يُنتَضى وَسِنانوَمَوتُ شُجاعٍ مِثل مَوتِ جَبانِعَلَينا المَنايا قُدِّرَت وَعَلى العِدى

جوى تتلظى ناره في جوانحي

جَوىً تَتَلَظّى نارُهُ في جَوانِحيفَكَيفَ يَنامُ اللَيلَ حَرّانُ مُنضجُجَفاهُ الكَرى وَالطَيفُ قَد واصَلَ البُكا

ثملت بذكراها وطبت كشارب

ثَمِلت بِذِكراها وَطبت كَشارِبٍلَها بِالمَثاني تارَةً وَالمَثالِثِثَلاثٌ سَلَبنَ القَلبَ حُسنَ عَزائِهِ