ضنى كان أبداه الهوى فأعاده
ضَنىً كانَ أَبداهُ الهَوى فَأَعادَهُسَوادٌ بَدا في حمرَةٍ وَبَياضِضَواحِكُ أَزهارٍ وَأَعيُنُ نَرجِسٍ
صدقت وقد أودى الهوى بحشاشتي
صَدَقتَ وَقَد أَودى الهَوى بِحشاشَتيعَشيَّة زُمَّت لِلرَّحيلِ قِلاصُصَدَدتَ عَنِ الماءِ الَّذي كُنتُ وارِداً
شفار الهوى قصت جناحي فلم أطر
شِفارُ الهَوى قَصَّت جَناحي فَلَم أَطِروَقَد يَطمَعُ المَقصوصُ أَن يَتَرَيَّشاشَقَقتُ جُيوبَ الدَمعِ في الربعِ إِذ عفا
سلام على الأحباب تفتقه الصبا
سَلامٌ عَلى الأَحبابِ تَفتقُهُ الصباكَما فَتَقَ المِسك الزَكيّ التَنَفُّسِسقوا الغَيثَ حَتّى يورِقَ العَيشُ عِندَهُم
زخارف دنيانا الأنيقة أصبحت
زَخارِفُ دُنيانا الأَنيقَةُ أَصبَحَتهَشيماً كَما رَثَّ الرِداءُ المُطَرَّزُزَمانُ الصِبا لِلَّهِ دَرُّكَ لَم تَزَل
رشا طام علوا فادعت يثرب الحشا
رَشاً طامَ عُلواً فَاِدَّعَت يَثرِبُ الحَشافَأَفطَرَ سُفلاً فَاِدَّعَت ردفهُ مِصرُرَبيبُ مَقاصيرٍ أَبوهُ وَأُمُّهُ
حسد الزمان معينه
حَسَدَ الزَمانُ معينهُحَتّى أَغارَ مَعينَهُهذا حَبيبُ اللَهِ مَن
تذكرت نفسي رياحينها
تَذَكَّرَت نَفسي رياحينَهافَيا خَليلَيَّ رَيا حينَهاأَخافَها الدَهرُ وَإِن لَم أَزَل
فكرت في خلق الورى فاستوى
فَكَّرتُ في خَلقِ الوَرى فَاِستَوىعِندي عَبيدٌ وَسَلاطينُأَصلُ الفَريقَينِ وَمِن أَجلِ ذا
ذكرت زمان الوصل فيها فليس لي
ذَكَرتُ زَمانَ الوَصلِ فيها فَلَيسَ ليعَزاءٌ وَلا صَبرٌ وَلا مُتَلَذَّذُذَهَبتُ وَقَد سَدَّ الفُراقُ مَذاهِبي