متى يشتكي المشتاق ممن يحبه

مَتى يَشتَكي المُشتاقُ مِمَّن يُحِبُّهُوَهَل تَنفَعُ الشَكوى إِلى غَيرِ راحِمِمَنِيَّتُهُ أَولى بِهِ مِن حَياتِهِ

لحا الله دهرا حال بيني وبينكم

لَحا اللَهُ دَهراً حالَ بَيني وَبَينَكُموَحَرَّمَ وَصلَ الحُبِّ وَهوَ مُحَلَّلُلباناتُ نَفسي عِندَكُم وَشِفاؤُها

كفى حزنا أن لا صديق وأنني

كَفى حزناً أَن لا صَديقَ وَأَنَّنيفَريدٌ بِلا عيشٍ يَسُرُّ وَلا نُسكِكَأَنّي نضارٌ ظَنَّهُ الدَهرُ بَهرَجاً

قليل لنفسي أن تصوب صبابة

قَليلٌ لِنَفسي أَن تَصوبُ صَبابَةًإِذا شِمتُ مِن تِلقاءِ أَرضِكُم بَرقاقُضاة الهَوى وَاللَهُ يَسأَلكُم غَداً

فنيت هوى إلا حشاشة مهجتي

فَنيتُ هَوىً إِلّا حُشاشَة مُهجَتيأَجولُ بِها في مَربَعٍ وَمَصيفِفَريدٌ مِنَ الأَحبابِ أَبكي طُلولهم

أصم نعيه مصري

أَصَمَّ نَعيهُ مِصريوَأَسمَعَ مِصرَ مَع قَوصِفَدَمّى كُلَّ مَكحولٍ

غرقت ولا ماء سوى فيض أدمعي

غَرِقتُ وَلا ماء سِوى فَيض أَدمُعيجَرَت وَالأَسى في باطِنِ الصَبرِ دامِغُغَداةَ أَجابَت عيسُنا داعي النَوى

عجبت من الأيام كيف تقلبت

عَجِبتُ مِنَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَتبِنا فَتَفَرَّقنا كَأَن لَم نُجَمَّعِعَباديدُ شَتّى مِثلَ ما نَثَرَ الأَسى

ظفرت بقرب منك حتى إذا صفت

ظَفرتُ بِقُربٍ مِنك حَتّى إِذا صَفَتحَياتي وَأَدنَتني إِلَيك حُظوظُظَعنتُ وَقَلبي في يَدَيك وَديعَة