يا ابن تسع كان يفهم ما

يا اِبنَ تِسع كانَ يَفهَمُ مارَفَعَ المَعنى وَما نَصَباخُذ مِنَ اللَهِ الأَمانَ فَمَن

حام الحمام لفرصة فاستفرصا

حامَ الحمامُ لِفرصَة فَاِستَفرَصاوَسَرى إِلى شِبلِ الشَرى مُتَقَنِّصاظَفَرت أَظافِرَه بِأَصيدِ أَصيَدٍ

لما بدا كبر تكاد

لمّا بَدا كِبَرٌ تَكادُ يَدايَ مِنهُ تَرعشانِوَجَفَت قُلوبُ حَبائِبي

أدائي عند أقوام أدائي

أَدائي عِندَ أَقوامٍ أَدائيوَقَد غَدَروا وَفاءَ لَهُم وَفائيإِمامُ الدينِ وَالدُنيا أَمامي

يدي كل قتال وطرفك لا يدي

يَدي كُلّ قتّالٍ وَطَرفكَ لا يَديفَلا تَخشَ في قَتلي سِوى اللَه يا ظَبيُيَميناً لَقَد أَفنى هَواكَ تَجَلُّدي

لأستسقين العين غيثا لربعكم

لَأَستَسقِيَنَّ العَينَ غَيثاً لِرَبعِكُموَإِن زادَهُ صَوبُ الدُموعِ مُحولالَأَستَنشِقَنَّ الريحَ شَوقاً إِلَيكُمُ

وفتني دموع العين والصبر خانني

وَفَتني دُموعُ العَينِ وَالصَبرُ خانَنيفَجُرِّعت في حُبّي لَكَ المُرَّ وَالحُلواوَضِقتُ بِهذا الحُبِّ ذرعاً وَحيلَةً

هوى الحب ريحان وروح لأهله

هَوى الحبِّ ريحانٌ وَرَوحٌ لِأَهلِهِوَإِن نَضَجَت أَكبادُهُم بِلَظاهُهَريقوا دَمي في حَقِّ حُبِّكُمُ فَما

نوى فرقت شمل الهوى فمياهه

نَوىً فَرَّقَت شَملَ الهَوى فَمياههُتُزالُ وَأَمّا عَهدُهُ فَيُصانُنَعيمي وَعِزّي كُنتُم ثُمَّ بِنتُمُ