مات المكارم وابني
ماتَ المَكارِمُ وَاِبنيوَماتَت المَكرُماتُلَيتَ الَّذينَ أَراهُم
يا طفل فهر لا عزاء لهم
يا طِفلَ فَهرٍ لا عَزاءَ لَهُمإِن كُنتَ في أَشرافِهِم لَفَتىحَجَبَ التَباعُدُ عَنكَ أَعيُنَهُم
يا نور عيني فقدته
يا نورَ عَيني فَقَدتُهُوَفي الفُؤادِ وَجَدتُهيا كَوكَباً لَقَّبوني
سلب الردى وزر القتيل سلالتي
سَلَبَ الرَدى وَزَرَ القَتيل سُلالَتيلمّا زَكا وَزَرى عَلى أَنجابِهِوَبَقيتُ توبِقُني البَوائِقُ بَعدَهُ
عبد الغني رأى الدنيا وجربها
عَبد الغنيّ رَأى الدُنيا وَجَرَّبَهافَقالَ لِلنَّفسِ مِن أَظفارِها نوصيرَعى الحُقوقَ الَّتي أَوصَتهُ فِهرُ بِها
يا قتيلا طل منه دم
يا قَتيلاً طُلَّ مِنهُ دَمٌبَينَ أَسدِ الغابِ طُلَّبهِكانَ سَيفاً في يَدي ذَكَراً
أودى الذي كان من غطارفة
أَودى الَّذي كانَ مِن غَطارِفَةٍأَكبَرهم كُلُّ مَدَّنٍ وَقَصيقَومٌ يَكادُ السَماحُ يَترُكهم
نجم العلا نجلي هوى
نَجمُ العُلا نَجلي هَوىدَع لَوعَتي تَلتَهِبِلَم أَلهُ بِالحَسناءِ مُذ
هدى الزهاد في الدنيا
هَدى الزهّادَ في الدُنيالَهُم عَن عَيبِها فَحصافَقالوا طيبها خُبثٌ
إن قلوبا وجبت
إِنَّ قُلوباً وَجَبَتحُقَّ لَها أَن تَجِبامِثلُكَ يا عَبدَ الغني