كلما أبنت منتجبي

كُلَّما أَبَّنتُ مُنتَجبيزادَني تَأبينُهُ لَهَجاوَبَنو ذا الدَّهرِ كُلُّهُمُ

ذوى ريحانتي الأرج

ذَوى رَيحانَتي الأَرَجُوَضاقَ مَحَلّيَ الفَرَجُدَهاني الدَهرُ في وَلَدي

حسبك يا دهر أنني رجل

حَسبُكَ يا دَهرُ أنَّني رَجُلٌقاسَيتُ في ذا المُصابِ أَهوالالَو قالَ عَبدُ الغَنِيِّ مُت أَسَفاً

ولدي يوم موته

وَلَدي يَومَ مَوتِهِأَصبَحَ الدَهرُ ذا عَبَثقَد أكِنَّ الأَسى فإِن

لا أبالي وقد مضى

لا أُبالي وَقَد مَضىأَصلَحَ الدَهرُ أَو عَثالَيتَ رَكباً سَرى إِلى

أصبحت يوم دهاك الموت يا ولدي

أَصبَحت يَومَ دَهاكَ المَوتُ يا وَلَديكَأَنَّ حَولي مِنَ الظلماءِ أملاثافَما دَرَيتُ وَثَوبَ اللَيلِ يَشمَلُني

مت من جوى وجواد

مُت مِن جَوىً وَجَوادٍقَد غارَ ماءٌ فَظيعُبِكيسِهِ سُستُ دَهري

أجلي عني أراث شعوبا

أَجَلي عَنّي أَراثَ شُعوباًوَبِودّي أَنَّها لا تُراثُمُتَّ يا عَبدَ الغنيّ وَما لي

أعبد الغني ابني إلى ربك الرجعى

أَعبدَ الغنيّ اِبني إِلى رَبّكَ الرجعىفَكُن شافِعي عِندَ الَّذي أَخرَجَ المَرعىفَقَد أَوثَقَتني السَيِّئاتُ وَبَزّني