نجا ابني من الدنيا ومن غمراتها
نَجا اِبني مِنَ الدُنيا وَمِن غَمَراتِهاوَها أَنا في الغَرقى فَيا رَبّ أَنقِذِأَظُنُّ زَماني كانَ بِاِبني يَهابُني
فلقد أسلف أزكى سلف
فَلَقَد أَسلَفَ أَزكى سَلَفوَلَقَد خَلَفَ خَلفا وَرَعىخانَ في عَبدِ الغنيّ اِبني وَما
ظلت الركبان لما
ظَلَّتِ الرُكبانُ لَمّاأَفَلَ البَدرُ المَليحُفَعَلى جَمرٍ ذَكِيٍّ
تغلب الدهر حتى
تَغَلَّبَ الدَهرُ حَتّىراعَ الزَئيرَ نُباحُكُنّا بِعِزِّكَ نُحمى
ما لهذا الدهر أبدى
ما لِهذا الدَهرِ أَبدىلِلعُلا وَجهاً وَقاحافَأَراني عِبرَةً أَن
أفلح ابني وخبت يوم تولى
أَفلَحَ اِبني وَخِبتُ يَومَ تَوَلّىلَيتَ شِعري مَتى يَكونُ فَلاحيلَجَّتِ العَينُ في الدُموعِ فَقالوا
على تعمير نوح مات نوح
عَلى تَعميرِ نوحٍ ماتَ نوحُفَنائِحَةٌ لِأَمرٍ ما تَنوحُأَمَعلولاً بِعَبرَتِهِ عَليلا
لا تحسبن مدامعي
لا تَحسَبَنَّ مَدامِعيبُغِتَ الغَليلُ بِها وَهيجاكانَت لَواعِجُ أَضلُعي
يا قلب ناج خياله السارى
يا قَلب ناجِ خَياله السساري إِلَيكَ وَداعِهِوَاِسأَلهُ هَل نَسيَ الَّذي
مات من ألجم الجواد
ماتَ مَن أَلجَمَ الجَوادَ لِنَصري وَأَسرَجاأَطفَأَ الشَمسَ من هَدا