يا واحدا حل مثل الألف من مضر

يا واحِداً حَلّ مِثلَ الأَلفِ مِن مضَرحَتّى تَقول العِدا حَسبي بِهِ وَكَفىسَما بِهِ الأَمرُ حَتّى لا يرى أَحَدٌ

يا زمان اتئد إلى كم ترزي

يا زَمان اِتّئد إِلى كَم تُرَزّيجَدَّ وَجدي وَأَنتَ بي مُتَهَزّيوَيلَتا مِنكَ ما أَرى من يُهَنّي

سرني لما اندمى لو

سَرَّني لمّا اِندَمى لَوحُمِدَت عُقبى رُعافِهثُمَّ زادَ الأَمرُ حَتّى

طف بي على قبر طفل

طُف بي عَلى قَبرِ طفلٍكَالشَيخِ فيهِ وقارُما مِثلُهُ وَلَدٌ هَلِ

قلت لبدر التم لما بدا

قُلتُ لِبَدرِ التمِّ لمّا بَدامُعتَجِباً مِن حُسنِ أَوصافهِإِن شِئتَ أَن تَسرِقَ مِن حُسنِهِ

ألا إن حبي له

أَلا إِنَّ حُبّي لَهُتَجاوَزَ مِقدارهُإِذا كُلُّ قَلبٍ سَلا

اذهب لك الله جار

اِذهَب لَكَ اللَهُ جارُوَجَنَّةُ الخُلدِ دارُاِذهَب بِحُسنِ عَزائي