حلت بعبد الغني طارقة
حلَّت بِعَبدِ الغنيّ طارِقَةٌدَرَّت عَلَيهِ الحَنان وَالشَفَقابَياضُهُ وَاِحمِرارُهُ ذَهَبا
الحمد لله ما يوقي
الحَمدُ لِلَّهِ ما يُوَقّيأَكثَرُ مِن كُلِّ ما يُلَقّييا فَجعَتي بِالحَبيبِ سحّي
لما غدا يتشكى
لَمّا غَدا يَتَشَكّىكَسلانُ وَهوَ نَشيطُشِطنا عَلَيهِ وَكُنّا
رضا بحكم الله لا سخطا
رِضاً بِحُكمِ اللَهِ لا سُخطابِعَدلِهِ يَأخُذُ ما أَعطىما عَقَّني الدَهرُ وَلا عاقَني
ذهب الذي كان العباد إذا بدا
ذَهَبَ الَّذي كانَ العِبادُ إِذا بَداوَقَفوا عَلَيهِ عُيونَهُم وَتَنَزَّهوازِد في الجَهالَةِ يا عَدُوّي شامِتاً
ما لي انتشيت كشرب
ما لي اِنتَشَيتُ كَشُرّبتَنازَعوا القَطرَ ميزاقَد أَشبَهَ القَطرُ دَمعي
وكز العدو حبيبي
وَكَزَ العَدُوُّ حُبَيِّبيشُلَّت يَمينُ وكوزِهِفَكَأَنَّني رَيّان مِن
تعس المظلوم بعدكم
تَعس المَظلومُ بَعدَكُمُأَن يَرى عَدلاً وَإِنصافاغُربَةُ الأَوطانِ جاحِمَةٌ
لا أشتهي الدنيا ولو أنني
لا أَشتَهي الدُنيا وَلَو أَنَّنيمُتَوَّجٌ أَملِكُ أَجوازَهاحَلَّ بِأَجفانِكَ ما راعَني
لي موعد فيك على المصطفى
لي مَوعِدٌ فيكَ عَلى المُصطَفىفَاِسأَلهُ لِلمَفجوعِ إِنجازَهُوَجُز صِراطَ اللَهِ ثُمَّ اِنتَظِر