أما لك يا داء المحب دواء

أَما لَكَ يا داءَ المُحِبِّ دَواءبَلى عِندَ بَعضِ الناسِ مِنكَ شِفاءُأَسيرُ العِدا بِالمالِ يَفديهِ أَهلُهُ

يا ليل الصب متى غده

يا ليلُ الصبُّ متى غدُهأقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُرقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه

الناس كالأرض ومنها هم

النَّاسُ كالأَرْضِ وَمِنْهَا هُـمُمِنْ خَشِـنِ اللَّمْسِ وَمِن ليِّنِمَرْوٌ تَشَكَّى الرِّجْلُ مِنْهُ الأَذَى

برمت بما ألقاه ممن أوامق

برِمتُ بما ألقاه مِمَّنْ أُوَامِقُوأوذِيتُ حتّى لا أرى من أُصادقُإذا ما اِمرُؤ أصفيته الودَّ واثقا

كم من خليل كان عندي شهدة

كَم من خليلٍ كانَ عندِي شهْدَةًحتّى بلَوْتُ المرَّ من أخلاقِهِكالمِلح يُحسَبُ سُكَّراً في لونهِ