أما لك يا داء المحب دواء
أَما لَكَ يا داءَ المُحِبِّ دَواءبَلى عِندَ بَعضِ الناسِ مِنكَ شِفاءُأَسيرُ العِدا بِالمالِ يَفديهِ أَهلُهُ
يا ليل الصب متى غده
يا ليلُ الصبُّ متى غدُهأقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُرقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه
وقالوا قد عميت فقلت كلا
وقالوا قد عميتَ فقلتُ كلّافإنِّي اليومَ أبصرُ من بصيرِسوادُ العين زاد سوادَ قلبي
الناس كالأرض ومنها هم
النَّاسُ كالأَرْضِ وَمِنْهَا هُـمُمِنْ خَشِـنِ اللَّمْسِ وَمِن ليِّنِمَرْوٌ تَشَكَّى الرِّجْلُ مِنْهُ الأَذَى
برمت بما ألقاه ممن أوامق
برِمتُ بما ألقاه مِمَّنْ أُوَامِقُوأوذِيتُ حتّى لا أرى من أُصادقُإذا ما اِمرُؤ أصفيته الودَّ واثقا
خضبت يديها لون فاحمها فما
خضَبَتْ يديْها لون فاحِمها فمانقص البياضُ ملاحةً بل زاداما بال شيبي تُنكرينَ خِضابَه
يا أديبا ملكتني
يا أديباً ملكتنيفي يديه المكْرُماتُليتَ قوماً دأْبُهُم في
نصبت الفخ ثم قعدت عنه
نَصبتُ الفخّ ثمَّ قَعدتُ عنهبعيداً كيْ أَرى فيه فلاحاإذا قِرْدِي مقيمٌ عندَ رأسي
كم من خليل كان عندي شهدة
كَم من خليلٍ كانَ عندِي شهْدَةًحتّى بلَوْتُ المرَّ من أخلاقِهِكالمِلح يُحسَبُ سُكَّراً في لونهِ
أصيب قصيد فيه كفر فنيط بي
أُصيبَ قصيدٌ فيه كفرٌ فنِيطَ بيوكم شاعرٍ قيلتْ على فيه أشعارُومِن كلِّ كفٍّ قد رُمِيتُ بصخرةٍ