أمسي فلا أرجو صباحا وإن
أُمسي فَلا أَرجو صَباحاً وَإِنأَصبَحتُ حَيّاً قُلتُ لا أُمسيلا يَستَوي وَاللَهِ هَذا كَما
كأنها من طيبها في يدي
كَأَنَّها مِن طيبِها في يَديتُشَمُّ في المَحضَرِ أَو في المَغيبِريحانَةٌ طينتُها عَنبَرٌ
ألا من لي بإنسان
أَلا مَن لي بِإِنسانِكوى قَلبي بِهِجرانِوَقاضٍ حاكِمٍ فِيَّ
كأني إذا ألزمتني الذنب ليس لي
كَأَنّي إِذا أَلزَمَتني الذَنبَ لَيسَ ليلِسانٌ بَلى لَو كانَ غَيرُكَ أَلسَنُتَغيبُ فَأَخلو بِالهُمومِ وَنَلتَقي
يا موقد النار بالصحراء من عمق
يا موقِدَ النارِ بِالصَحراءِ مِن عُمُقٍقُم فَاِصطِلِ النارَ مِن قَلبٍ بِكُم قَلِقِالنارُ توقِدُها حيناً وَتُطفِئُها
كم تجنى ذنبا علي بلا ذن
كَم تَجَنّى ذَنباً عَلَيَّ بِلا ذَنبٍ وَما إِن أَمَرتَني فَعَصَيتُإِن تَكُن قَد صَدَدتَ عَنّي لَمّا
قل للإمام ابن الإمام
قُل لِلإِمامِ اِبنِ الإِمامِ مَقالَ ذي النُصحِ المُصيبِلولا قُدومُكَ ما اِنجَلى
ما صنع الهجران لا كانا
ما صَنَعَ الهِجرانُ لا كاناهاجَ عَلَيَّ الهَجرُ أَحزاناوَنَمَّ طَرَفي بِدَخيلِ الهَوى
منفصل عنى وما
مُنفَصِلٌ عَنّى وَماقَلبي عَنهُ مُنفَصِلُيا قاطِعي اليَومَ لِمَن
أصابني بعدك ضر الهوى
أَصابَني بَعدَكَ ضَرُّ الهَوىوَاِعتادَني لِلبُعدِ إِقلاقُقَد يَعلَمُ المَولى وَحَسبي بِهِ