ألفت الهوى حتى تشبث بي الهوى

أَلِفتُ الهَوى حَتّى تَشَبَّثَ بِيَ الهَوىوَأَردَفَني مِنهُ عَلى مَركَبٍ صَعبِكِتابِيَ لا يَقرى وَما بي لا يَرى

شعف الفؤاد بجارة الجنب

شَعفُ الفُؤادِ بِجارَةِ الجَنبِفَظَلَلتُ ذا حُزنٍ وَذا كَرَبِيا جارَتي أَمسَيتِ مالِكَةً

يا رب إني قد غرضت بهجرها

يا رَبِّ إِنّي قَد غَرَضتُ بِهَجرِهافَإِلَيكَ أَشكو ذاكَ يا رَبّاهمَولاةُ سَوءٍ تَستَهينُ بِعَبدِها

أيا سروة البستان طال تشوقي

أَيا سَروَةَ البُستانِ طالَ تَشَوُّقيفَهَل لي إِلى ظِلٍّ لَدَيكَ سَبيلُمَتى يَلتَقي مَن لَيسَ يُقضي خُروجُهُ

طال تكذيبي وتصديقي

طالَ تَكذيبي وَتُصديقيلَم أَجِد عَهداً لِمَخلوقِإشنَّ ناساً في الهَوى حَدَّثوا

حق الذي يعشق نفسين أن

حَقُّ الَّذي يَعشَقُ نَفسينِ أَنيُصلَبَ أَو يُنشَر بِمِنشارِوَعاشِقُ الواحِدِ مِثلُ الَّذي

أطلت عاذلتي لومي وتفنيدي

أَطَلتِ عاذِلَتي لَومي وَتَفنيديوَأَنتِ جاهِلَةٌ شَوقي وَتَسهيديلا تَشرَبَ الراحَ بَينَ المُسمِعاتِ وَزُر