يا عذلي قد كنت قبلك عاذلا

يا عَذِلي قَد كُنتُ قَبلَكَ عاذِلاًحَتّى اِبتُليتُ فَصِرتُ صَبّاً ذاهِلاالحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ مَجانَةً

إني كثرت عليه في زيارته

إِنّي كَثُرتُ عَلَيهِ في زَيارَتِهِفَمَلَّ وَالشَيءُ مَملولٌ إِذا كَثُراوَرابَني مِنهُ أَنّي لا أَزالُ أَرى

لو كان يمنع حسن الوجه

لَو كانَ يَمنَعُ حُسنُ الوَجهِ صاحِبَهُمِن أَن يَكونَ لَهُ ذَنبٌ إِلى أَحَدِكانَت عُلَيَّةُ أَبدى الناسِ كُلِّهِم

ألا يا أقبح الثقلين فعلا

أَلا يا أَقبَحَ الثَقَلَينِ فِعلاًوَأَحسَنَ ما تَأَمَّلَتِ العُيونُيَرى حُسناً فَلا يَجزي عَلَيهِ

ما زلت منذ دخلت القصر في كرب

ما زِلتُ مُنذُ دَخَلتُ القَصرَ في كَرَبٍأَهذي بِذِكرِكِ صَبّاً لَستُ أَنساكِلا تَحسَبيني وَإِن حَجّابُ قَصرِكُم

طالت علي ليلي الصوم واتصلت

طالَت عَلَيَّ لَيلي الصَومَ وَاِتَّصَلَتحَتّى لَقَد خِلتُها زادَت عَلى العَدَدِشَوقاً إِلى مَجلِسٍ يَزهو بِساكِنِهِ

وما أقصر اسم الحب يا ويح ذا الحب

وَما أَقصَرَ اِسمَ الحُبِّ يا وَيحَ ذا الحُبِّوَأَطوَلَ بَلواهُ عَلى العاشِقِ الصَبِّيَمُرُّ بِهِ لَفظَ اللِسانِ مُسَهَّلاً

أيا حب الله لم هجرتني

أَيا حِبُّ اللَهِ لِمَ هَجَرتَنيصَدَدتِ عِنّى فَما تُبالينيوَآمِلُ الوَعدَ مِنكِ ذو غَرَرٍ